2022-04-19
دشنت السلطات البريطانية حملة لإعادة تدوير الموبايلات القديمة بدلاً من التخلص منها عند استبدالها بطراز أحدث، منوهة بأن الهواتف المحمولة تحتوي على الذهب والمعادن النفيسة الأخرى بمليارات الدولارات.
و أعلنت دار سك النقود الملكية - التي تبيع سبائك الذهب إلى المستثمرين بالإضافة إلى إنتاج العملات المعدنية - أنها تنشئ مصنعاً على أحدث طراز، لاستعادة الذهب من لوحات الدوائر الكهربائية المهمَلة.
وتشير صحيفة ديلي ميل إلى أن الهاتف المحمول هو أذكى شيء نضعه في جيوبنا على الإطلاق،ولكننا نشعر بأنه عفا عليه الزمن في غضون عامين عادة، وغالباً ما يتم التخلص من هذه التكنولوجيا المكلفة بدلاً من إعادة تدويرها.
تلويث البيئة
وفي بريطانيا وحدها، اعترف ما يقرب من 5 ملايين شخص بالتخلص من هواتفهم القديمة ، ما يترتب عليه تلويث البيئة بالمواد الكيميائية السامة.
وتشمل هذه المواد الزئبق الموجود في البطارية ، وشاشة العرض البلورية ولوحات الدوائر؛ الرصاص في اللحام الذي ينضم إلى الأجزاء؛ البريليوم في البطارية والموصلات الإلكترونية؛ والزرنيخ والسيليكا في شريحة الكمبيوتر.
والآن تقوم شركات تجديد الهاتف مثل Back Market بإطلاق حملات إعلانية تحث فيها المستهلكين البريطانيين على إرسال أجهزتهم غير المرغوب فيها لإعادة التدوير بدلاً من رميها.
وتشير الشركة إلى أن جهاز محمول واحد يتم تجديده يوفر ما قيمته 258 كلغ من المواد الخام، منوهة بأن أسفل الغطاء البلاستيكي للهاتف الذكي، هناك كنز دفين من الموارد الطبيعية ، من الذهب والفضة إلى قائمة طويلة من العناصر الأرضية النادرة.
ويقول الخبراء "قم بتفكيك جهاز آيفون نموذجي وستجد في الداخل حوالي 0.034 جرام من الذهب عالي الجودة - بقيمة 1.60 جنيه استرليني تقريباً - 0.34 جرام من الفضة ، و 0.015 جرام من البلاديوم وجزء صغير - أقل من جزء من ألف جرام - من البلاتين.
ويحتوي الجهاز أيضاً على كميات أقل قيمة ولكن لا تزال كبيرة من الألمنيوم (25 جم) والنحاس (حوالي 15 جم).
وبالنظر إلى أن أكثر من 55 مليون بريطاني يمتلكون هاتفاً ذكياً واحداً على الأقل ، فإن هذه الكميات الصغيرة تتراكم.
ويمكن أن ينتج طن من أجهزة آيفون كمية كبيرة من الذهب الذي يستخدم عادة لتغطية الدوائر الإلكترونية لأنه لا يتآكل.
وفي الوقت نفسه ، يمكن لمليون هاتف محمول توصيل ما يقرب من 16 طناً من الأسلاك النحاسية ، و15 كلغ من البلاديوم (المستخدم في الدوائر الكهربائية للأجهزة) ، ومجموعة من العناصر الأرضية النادرة التي يصعب تعدينها وصقلها.
عناصر نادرة
ويستخدم صنع هاتف ذكي واحد ما يقدر بنحو 3190 جالوناً من المياه ، وفقاً لموقع watercalculator.org - وهو ما يكفي لملء ناقلة تجارية.
ويتم استخدام عناصر أرضية نادرة في تصنيع الآيفون مثل الإيتريوم والجادولينيوم في شاشة العرض؛ النيوديميوم والبراسيوديميوم في مكبرات الصوت وسماعات الرأس؛ واللانثانم في جعل العدسة الصغيرة في الكاميرا أكثر حدة.
ويمكن العثور على العديد من هذه المواد في الصين ، البلد الذي يمثل 42% من إنتاج آيفون السنوي في جميع أنحاء العالم.
وتقوم كل من الصين والولايات المتحدة وكازاخستان بمعالجة البريليوم المستخدم في تشكيل سبيكة من النحاس لعمل جهات اتصال لبطارية آيفون وموصلات إلكترونية.
ومع ذلك ، فإن كل العبقرية الصناعية عالية التقنية التي تدخل في بناء هاتف ذكي لا تمثل شيئاً بالنسبة لنا عندما يبدأ الجهاز في التعطل أو نشعر بأنه قديم.
ووجدت الأبحاث الخاصة بشبكة giffgaff للهاتف المحمول أن ما يقرب من نصفنا يقولون إننا استبدلنا هاتفنا بسبب تعطل الجهاز القديم، ويعترف الربع باستبدالها لأنها لم تكن مدعومة بأحدث البرامج.
والهواتف الذكية ، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر المحمولة، هي المصدر الأساسي للنفايات الإلكترونية.
و تنتج المملكة المتحدة أكثر من 1.2 مليون طن كل عام- وهو ما يكفي لملء استاد ويمبلي أكثر من 6 مرات.
و أعلنت دار سك النقود الملكية - التي تبيع سبائك الذهب إلى المستثمرين بالإضافة إلى إنتاج العملات المعدنية - أنها تنشئ مصنعاً على أحدث طراز، لاستعادة الذهب من لوحات الدوائر الكهربائية المهمَلة.
وتشير صحيفة ديلي ميل إلى أن الهاتف المحمول هو أذكى شيء نضعه في جيوبنا على الإطلاق،ولكننا نشعر بأنه عفا عليه الزمن في غضون عامين عادة، وغالباً ما يتم التخلص من هذه التكنولوجيا المكلفة بدلاً من إعادة تدويرها.
تلويث البيئة
وفي بريطانيا وحدها، اعترف ما يقرب من 5 ملايين شخص بالتخلص من هواتفهم القديمة ، ما يترتب عليه تلويث البيئة بالمواد الكيميائية السامة.
وتشمل هذه المواد الزئبق الموجود في البطارية ، وشاشة العرض البلورية ولوحات الدوائر؛ الرصاص في اللحام الذي ينضم إلى الأجزاء؛ البريليوم في البطارية والموصلات الإلكترونية؛ والزرنيخ والسيليكا في شريحة الكمبيوتر.
والآن تقوم شركات تجديد الهاتف مثل Back Market بإطلاق حملات إعلانية تحث فيها المستهلكين البريطانيين على إرسال أجهزتهم غير المرغوب فيها لإعادة التدوير بدلاً من رميها.
وتشير الشركة إلى أن جهاز محمول واحد يتم تجديده يوفر ما قيمته 258 كلغ من المواد الخام، منوهة بأن أسفل الغطاء البلاستيكي للهاتف الذكي، هناك كنز دفين من الموارد الطبيعية ، من الذهب والفضة إلى قائمة طويلة من العناصر الأرضية النادرة.
نصائح
ويقول الخبراء "قم بتفكيك جهاز آيفون نموذجي وستجد في الداخل حوالي 0.034 جرام من الذهب عالي الجودة - بقيمة 1.60 جنيه استرليني تقريباً - 0.34 جرام من الفضة ، و 0.015 جرام من البلاديوم وجزء صغير - أقل من جزء من ألف جرام - من البلاتين.
ويحتوي الجهاز أيضاً على كميات أقل قيمة ولكن لا تزال كبيرة من الألمنيوم (25 جم) والنحاس (حوالي 15 جم).
وبالنظر إلى أن أكثر من 55 مليون بريطاني يمتلكون هاتفاً ذكياً واحداً على الأقل ، فإن هذه الكميات الصغيرة تتراكم.
ويمكن أن ينتج طن من أجهزة آيفون كمية كبيرة من الذهب الذي يستخدم عادة لتغطية الدوائر الإلكترونية لأنه لا يتآكل.
وفي الوقت نفسه ، يمكن لمليون هاتف محمول توصيل ما يقرب من 16 طناً من الأسلاك النحاسية ، و15 كلغ من البلاديوم (المستخدم في الدوائر الكهربائية للأجهزة) ، ومجموعة من العناصر الأرضية النادرة التي يصعب تعدينها وصقلها.
عناصر نادرة
ويستخدم صنع هاتف ذكي واحد ما يقدر بنحو 3190 جالوناً من المياه ، وفقاً لموقع watercalculator.org - وهو ما يكفي لملء ناقلة تجارية.
ويتم استخدام عناصر أرضية نادرة في تصنيع الآيفون مثل الإيتريوم والجادولينيوم في شاشة العرض؛ النيوديميوم والبراسيوديميوم في مكبرات الصوت وسماعات الرأس؛ واللانثانم في جعل العدسة الصغيرة في الكاميرا أكثر حدة.
ويمكن العثور على العديد من هذه المواد في الصين ، البلد الذي يمثل 42% من إنتاج آيفون السنوي في جميع أنحاء العالم.
وتقوم كل من الصين والولايات المتحدة وكازاخستان بمعالجة البريليوم المستخدم في تشكيل سبيكة من النحاس لعمل جهات اتصال لبطارية آيفون وموصلات إلكترونية.
ومع ذلك ، فإن كل العبقرية الصناعية عالية التقنية التي تدخل في بناء هاتف ذكي لا تمثل شيئاً بالنسبة لنا عندما يبدأ الجهاز في التعطل أو نشعر بأنه قديم.
نفايات إلكترونية
ووجدت الأبحاث الخاصة بشبكة giffgaff للهاتف المحمول أن ما يقرب من نصفنا يقولون إننا استبدلنا هاتفنا بسبب تعطل الجهاز القديم، ويعترف الربع باستبدالها لأنها لم تكن مدعومة بأحدث البرامج.
والهواتف الذكية ، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر المحمولة، هي المصدر الأساسي للنفايات الإلكترونية.
و تنتج المملكة المتحدة أكثر من 1.2 مليون طن كل عام- وهو ما يكفي لملء استاد ويمبلي أكثر من 6 مرات.