السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

7 نصائح تجنب أصحاب المشاريع المنزلية خيار رفع الأسعار

برر خبراء اقتصاديون، اتجاه أصحاب مشاريع منزلية ناشئة وأسر منتجة، إلى رفع أسعار منتجاتهم المطروحة، بأن الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع تكاليف بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والسكر والحليب والزعفران والفواكه والخضراوات المستوردة من الخارج في الآونة الأخيرة.

وحدد الخبراء لـ "الرؤية" 6 نصائح تساعد الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المنزلية الناشئة على مواجهة غلاء المواد الأساسية في ظل التغيرات العالمية السياسية والاقتصادية، الأمر الذي يسهم في استدامة مشاريعهم ويساعدهم على الحفاظ على عملائهم الحاليين أو المستقبليين.



دراسة الأسعار



دعا مؤسس ومدير مكتب البحر للاستشارات الاقتصادية، المستشار وخبير قطاع التجزئة، إبراهيم البحر، أصحاب المشاريع المنزلية والأسر المنتجة، إلى تحديد أسعار مقبولة ومنافسة لتلك المتواجدة في الأسواق، مؤكداً أن هذا الأمر سيسهم في استدامة مشاريعهم، مشدداً على ضرورة أن تجري كل أسرة دراسة لرصد أسعار السلع الأساسية وبحث متكامل حول السوق قبل تحديد الأسعار.

ولفت إلى أن هناك عدداً من الطرق التي يمكن الاستعانة بها لمواجهة ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية في الآونة الأخيرة، أبرزها تنويع أفكار المشاريع المنزلية، بحيث لا تقتصر فقط على مجال واحد كتحضير الأطعمة أو تصنيع العطور أو تصميم الملابس والمجوهرات.

وتابع: بحسب بعض الدراسات والأبحاث المحلية، ترتكز نحو 70% من المشاريع المنزلية الناشئة على تصنيع العطور، بينما تشكل مشاريع تحضير الأطعمة والمأكولات نسبة تصل إلى قرابة الـ30%، فيما تخصص نسبة ضئيلة جداً من أصحاب المشاريع المنزلية في مجال تصميم الملابس التراثية والمجوهرات."



تحديد الكميات

حث عضو المجلس الاستشاري الوطني بمعهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار، المحلل المالي، وضاح الطه، أصحاب المشاريع المنزلية الناشئة إلى تحديد متوسط الكميات المطلوبة من المنتجات الغذائية الأساسية المستخدمة في تحضير المنتج الغذائي النهائي، وذلك بصورة شهرية أو أسبوعية لتقليص النفقات الأساسية قدر المستطاع.

وأكد ضرورة تنويع المنتجات المنزلية وخاصة في مجال إعداد المأكولات بحيث تلبي أكبر قدر من الأذواق المجتمعية.

ولفت إلى أهمية استخدام السلعة الأساسية الواحدة في تحضير أكثر من صنف أو طبق، فعلى سبيل المثال يمكن شراء التمور بكميات للحصول على سعر خاص ومنخفض، في المقابل يمكن تحضير كعك التمر بأشكاله وأصنافه المختلفة والمبتكرة وبما يتناسب مع الأعياد أو الاستخدامات اليومية المتنوعة.

كذلك دعا الطه إلى ابتكار طرق تسويقية مختلفة وأساليب ترويجية جذابة، بالإضافة إلى الاهتمام جيداً بطريقة التقديم والتغليف النهائي للمنتجات المنزلية.



سوق مفتوح

وحولت أسر منتجة وأصحاب مشاريع ناشئة مرخصة في الدولة، منصات التواصل الاجتماعي، إلى سوق مفتوح يروجون فيه لمنتجاتهم المنزلية، الأمر الذي جعل منتجاتهم تحت بؤرة الضوء لدى المستهلكين، حيث لاحظ البعض أن هناك منتجات يجري طرحها بأسعار مبالغ فيها تفوق أسعار المطاعم والمحال التجارية خلال شهر رمضان.

على سبيل المثال، تراوح أسعار الكعكة الواحدة "التورتة" بوزن 500 أو 700 جرام، بين 180 وبما يزيد على 350 درهماً دون رسوم التوصيل، كما يطرح أصحاب مشاريع صندوق ورق عنب بـ 150 درهماً والصندوق المشكل بـ180 درهماً أو 250 درهماً لصندوق ورق العنب مع رولات أو "سمبوسات المسخن" دون رسوم التوصيل، حيث يجري فرض رسوم تبلغ 25 أو 50 درهماً للتوصيل.

كما بلغت أسعار بعض "المفرزنات الرمضانية" بما فيها "سمبوسة" الدجاج أو اللحم أو الجبن أو الخضار بأسعار تفوق تلك المطروحة بالأسواق بنسب تصل إلى 100%، إذ يمكن شراء 40 حبة "سمبوسة" جاهزة من المخابز أو المتاجر بسعر يراوح بين 60 و100 درهم، فيما يطرح أصحاب مشاريع منزلية 40 حبة من "السمبوسة المفرزنة" بسعر يصل إلى 170 درهماً ودون طهيها مع فرض رسوم توصيل.