الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

15 برنامجاً ومبادرة إماراتية لدعم المبتكرين والمبدعين

يحتفل العالم اليوم الخميس، باليوم العالمي للابتكار والإبداع الذي يوافق 21 أبريل من كل عام والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف التوعية بأهمية الإبداع والابتكار في كافة مناحي الحياة، وخاصة في دعم اقتصادات الدول.

ورصدت «الرؤية» أبرز 15 مبادرة كبرى وبرنامجاً مستداماً أطلقتها الإمارات على مدار السنوات الماضية لدعم المبدعين والمبتكرين على مستوى الدولة ويمتد أثرهم حتى اليوم.



صندوق خليفة

ومن المبادرات الكبرى لدعم المبدعين في مجال ريادة الأعمال، صندوق خليفة لتطوير المشاريع والذي ساهم على مدار يقارب 12 عاماً في دعم وتطوير الاستثمارات المحلية والاستثمارات الصغيرة والمتوسطة بأبوظبي عبر تقديم قروض بقيمة 1.32 مليار درهم، وخاصة للمشاريع الابتكارية والإبداعية الجديدة.

كما يقدم الصندوق عدداً من البرامج الاجتماعية الموجهة إلى فئات معينة من المجتمع الإماراتي، ومن أبرزها برنامج "صوغة" الذي يهدف إلى حفظ التراث الثقافي عبر تشجيع ريادة الأعمال والحرف اليدوية.



صندوق محمد بن راشد

ومن المبادرات صندوق محمد بن راشد للابتكار الذي أطلق في نوفمبر 2015 بقيمة 2 مليار درهم، لإنشاء برنامج يعمل على دعم بيئة الابتكار ورعاية المبتكرين وصياغة ملامح اقتصاد دولة الإمارات في المستقبل.

وقدمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حوافز لرواد الأعمال الإماراتيين والشركات الوطنية منذ التأسيس بقيمة 823.16 مليون درهم.

فيما تبلغ قيمة القروض المقدمة من صندوق المؤسسة 123 مليون درهم منذ الإنشاء في 2002، فيما تقدر مساهمة 4786 منشأة تابعة للمؤسسة في القيمة المضافة لاقتصاد دبي بنحو 6 مليارات درهم بنهاية عام 2020.

وتمتلك دبي 12 حاضنة أعمال تجارية ومسرّعات أعمال في عدة قطاعات بما فيها قطاع التكنولوجيا الرقمية والروبوتات والتصميم والاستدامة والابتكار.





البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي

ومن بين تلك البرامج، البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والذي يسهم في تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما يشمل على؛ برنامج تدريبي في المجال لمدة عام واحد تم تصميمه لموظفي حكومة الإمارات، ومخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي الذي يستهدف طلبة الثانوية العامة والجامعات.

وتشمل برامج دعم المبتكرين، منصة «ابتكر» التفاعلية التي طورها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، حيث تستهدف تعزيز الكفاءات في العالم العربي وبناء جيل من المبتكرين العرب وقادة المستقبل عبر الوصول إلى 30 مليون مشارك عالمياً، ومنحهم الفرصة للالتحاق بمساقات محددة مجاناً ومن ثم الحصول على شهادات معتمدة من المركز.





مليون مبرمج عربي

وفي نهاية عام 2017، شهدت الإمارات إطلاق مبادرة «مليون مبرمج عربي»، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب عربي مجاناً على البرمجة وتقنياتها بالتعاون مع أفضل الشركات العالمية، الأمر الذي يعزز من أداء قطاع التجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات.

ومن جانب آخر، أطلقت وزارة الثقافة والشباب قبل العامين برنامجاً وطنياً لدعم المبدعين ساهمت من خلاله في تقديم دعم للمبدعين والمثقفين من الأفراد والشركات الصغيرة العاملة بالدولة بقيمة تصل إلى نحو 6 ملايين درهم.

وتنظم الإمارات سنوياً تحدي «هاكاثون الإمارات» لتشجيع المبدعين على التنافس على تطوير تطبيقات لتحليل البيانات تخدم القطاعات المختلفة.

كما يعقد مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحدياً سنوياً آخر يدعى «مهارات الإمارات»، حيث يستهدف تسليط الضوء على المبدعين والمبتكرين وتحفيزهم على التنافس من أجل الإبداع والابتكار ولتأهيلهم من أجل خدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي محلياً.



تأشيرات للمبدعين

ومن جانب آخر، أطلقت الإمارات تأشيرات للمبدعين والموهوبين للإقامة في الدولة، بما فيها تأشيرة الإقامة الإبداعية في أبوظبي، والفيزا الثقافية طويلة الأمد في دبي، الأمر الذي يعزز من فرص العمل للمبدعين في الدولة.

وتمتلك الإمارات العديد من مراكز الابتكار، ومنها مركز حمدان للإبداع والابتكار الذي يوفر التجهيزات والخبرات اللازمة للمبدعين والمبتكرين، كما يشمل على معمل خاص لتصنيع المنتجات والاختراعات والنماذج، ومعمل للوسائط المتعددة، وطابعات ثلاثية الأبعاد.

ومن البرامج الكبرى الأخرى لدعم المبدعين والموهوبين والمبتكرين بالدولة، برنامج «نوابغ الفضاء العرب»، الذي يسهم في احتضان ورعاية مجموعة متميزة من المواهب والنوابغ العرب وتدريبهم وتأهيلهم في مجال علوم الفضاء وتقنياته وتجهيزهم بالمهارات والقدرات والخبرات اللازمة للعمل في قطاع الصناعات الفضائية.

كما يقدم البرنامج للملتحقين به تدريباً متخصصاً، وإقامة 3 سنوات في الدولة مغطاة التكاليف، ومنحاً تعليمية وحوافز تعليمية وفرصاً مهنية مستقبلية.

السوق الافتراضي

ولدعم المبتكرين في مجال البرمجة، أنشأت الإمارات منصة حكومية تدعى «السوق الافتراضي لواجهات البرمجيات» والذي يحتضن العديد من المبرمجين والمطورين والمبتكرين في القطاع الخاص.

أما مبادرة «اصنع في الإمارات» فتمنح المستثمرين والمبتكرين والمطوّرين الفرصة للإسهام في «مشروع 300 مليار» والاستفادة من المزايا والفرص التي يوفرها الاقتصاد الإماراتي، بما فيها الحصول على دعم مالي واستشاري.

ومن المبادرات الأخرى لدعم المبدعين والمبتكرين، صندوق الوطن الذي أطلق عدة مبادرات مثل تمويل المشاريع الابتكارية الناشئة، وإنشاء منصة «باحث» وهي أول منصة وطنية لتمويل الأبحاث العلمية بالإمارات.