السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

يحلقون لأنفسهم ويأكلون وجبة على يومين.. مليارديرات لكن بخلاء

من الرائع أن نمتلك المال وبوفرة رغم أنه لا يضمن السعادة، ولكن هؤلاء المليارديرات يدركون قيمة كل "فلس"، ويعيشون حياة بسيطة تقترب من "البخل"، يحلقون لأنفسهم ويركبون الحافلات، وتسبب أحدهم في قطع أذن حفيده، وتسببت أخرى في عاهة مستديمة لابنها.



إنجفار كامبراد


لم يكن مؤسس شركة إيكيا يسافر إلا بالطيران الاقتصادي، ويهوى ركوب الحافلة وقيادة سيارته الفولفو القديمة لعقود من الزمن، وتناول الغداء بانتظام في كافيتيريا إيكيا حتى يضمن الحصول على "ديسكاونت" أو خصم.

وعندما مات في 27 يناير 2018 عن عمر يناهز 91 عاماً، كانت ثروته تبلغ 58 مليار دولار.



جون كودويل


تبلغ ثروة جون كودويل 2.7 مليار دولار، وهو الشريك المؤسس لشركة الهواتف المحمولة البريطانية، Phones 4u.

ورغم الثراء الفاحش، فهو ما زال يقص شعره بنفسه، ويشتري ملابسه في موسم التخفيضات من ماركس & سبنسر، مع وصلة من " الفصال" في كل مرة.



ديفيد تشريتون

يجمع البروفيسور الملياردير ديفيد تشريتون بين النجاح المادي والأكاديمي، فهو أستاذ في جامعة ستانفورد ومؤسس مجموعة الأنظمة الموزعة. ومع ذلك فإنه عندما يتناول طعامه في المطعم خارج البيت، يطلب من النادل أن يغلف نصف وجبته ليأخذها "تيك أواي" ويتناولها في اليوم التالي بعد تسخينها.

الأكثر من ذلك أنه يقص شعره بنفسه، أو يطلب من زوجته أو أحد أولاده مساعدته من دون أجر، ويقود سيارة فولكسفاغن 1986 يتفاءل بها ويرفض تغييرها رغم أعطالها المتكررة، ورغم أن ثروته تقدر بأكثر من 6.7 مليار دولار.



وارين بافت

يعرف رجال الأعمال في أمريكا سلوكيات وارن جيداً، واعتادوا عليها، رغم غرابتها.

فهو يعيش في منزل قديم في ولاية نبراسكا اشتراه عام 1958 مقابل 31500 دولار، رغم أن ثروته تعادل 70.8 مليار دولار بمعيار اليوم.

وظل وارين يحمل نفس المحفظة لمدة 20 عاماً، ويتناول الإفطار في مطعم ماكدونالدز يومياً، ويستخدم الهاتف القديم، رغم ما أصاب شاشته من خدوش، ويقود نفس السيارة لسنوات عديدة.



جين بول جيتي

رفض الملياردير الأمريكي دفع فدية قدرها 17 مليون دولار عندما اختطفت عصابة حفيده.

وفي النهاية، وبعد مفاوضات مع الخاطفين وافق على دفع 3 ملايين دولار عندما أرسل له الخاطفون أذن حفيده المقطوعة.

ومع ذلك، لم يدفع المبلغ كاملاً، بل سدد فقط 2.2 مليون دولار فقط لأن هذا كان الحد الأقصى للخصم الضريبي.

أما المبلغ الآخر البالغ 800 ألف دولار، فقد أقرضه لابنه "والد المخطوف" بشرط أن يسدد له فائدة بنسبة 4%.

وفي عام 2017، تم عمل فيلم سينمائي عن الحدث.



عظيم بريمجي

رجل أعمال هندي ومستثمر ومهندس وفاعل خير، ورئيس شركة Wipro Limited.

ويعرف عظيم بشكل غير رسمي باسم قيصر صناعة تكنولوجيا المعلومات الهندية، وتبلغ قيمة ثروته الحالية 6.3 مليار دولار.

ورغم كل هذا الثراء الفاحش، ما زال يقود سيارة تويوتا كورولا، ويركب الحافلة في "المشاوير" البعيدة، ويقيم في بيوت ضيافة الشركة أثناء العمل.

الأكثر من هذا أنه في العمل، يذكر موظفيه دائماً بإطفاء الأنوار في المكتب ويراقب استخدام ورق التواليت.

وحتى في حفل زفاف ابنه، أصر على استخدام أطباق ورقية وأدوات مائدة بلاستيكية!.



هيتي جرين (1834-1916)

كانت هيتي جرين، الملقبة بساحرة وول ستريت، سيدة أعمال أمريكية وممولة معروفة باسم "أغنى امرأة في أمريكا" خلال العصر الذهبي. اشتهرت بثروتها وأطلقت عليها موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأنها "أعظم بخيل".

هذه المليارديرة كانت ترتدي ملابسها القديمة حتى "تبلى" وتتهالك، وأمضت مرة نصف ليلة في البحث عن طابع قيمته "سنتان".

الأكثر من ذلك أنها رفضت إدخال ابنها في مستشفى خاص عندما كسرت ساقه، وأصرت على علاجه في مستشفى للفقراء، ما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة.

هذه المرأة التي كانت تقرض مدينة نيويورك، عانت لفترة طويلة من "الفتق" لأنها رفضت أن تدفع فاتورة علاج قدرها 150 دولاراً، رغم أن ثروتها وقتها كانت تساوي 200 مليون دولار وهي تعادل عشرات المليارات في الأيام الحالية.