تشهد العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، ارتفاعاً كبيراً في الطلب على خدمات الجمال والعناية بالبشرة والشعر، حيث يزيد الإقبال بنسبة 80% عن بقية أيام السنة، وفقاً لمسؤولي صالونات ومراكز جمال.
ولفتوا إلى أن خدمات تقليم وتنظيف الأظافر (مانيكير وبديكير) تحل في المرتبة الأولى للخدمات الأكثر طلباً، يليها إزالة الشعر بالشمع، ونقش الحناء، وأخيراً خدمات تركيب الرموش والعناية بالحواجب، إلى جانب الحمام المغربي.
من جانبهن، أكدت سيدات وفتيات لـ«الرؤية» حرصهن الشديد على تجديد إطلالتهن من أجل استقبال العيد، بعد انقضاء شهر رمضان المبارك بين طقوس العبادة والتجمعات على الإفطار والسحور مع الأهل والأحباب، لافتين إلى أن الميزانية التي يخصصنها للعناية الشخصية بجمالهن تُراوح بين 500 درهم إلى 2000 درهم، وفقاً لطبيعة التغييرات والخدمات التي تريدها كل واحدة منهن.
الأكثر طلباً
أوضحت جينا مادلين، الموظفة في أحد صالونات ومراكز الجمال بدبي، أن طلبات المانيكير والبديكير تزداد قبل العيد، فضلاً عن طلبات العديد من النساء لخدمات نقش الحناء.
وأشارت إلى أن الحناء من أشكال الزينة المفضلة لدى العديد من النساء الإماراتيات والمقيمات من جنسيات مختلفة، خاصةً على العيد والمناسبات المهمة.
أسعار مختلفة
تُراوح أسعار العناية بالأظافر، بحسب جينا، بين 250 إلى 350 درهماً على حسب طبيعة طلب الزبونة، سواء تركيب أظافر أو طبيعة طلاء الأظافر المستعمل، في حين تُراوح أسعار الحناء لليد حتى منتصف الذراع بين 60 إلى 80 درهماً على حسب طبيعة النقش المطلوب من الزبونة.
وحول أسعار الخدمات الأخرى، كتركيب الرموش، أشارت جينا إلى أنها تعتمد على نوعية الرموش المستعملة، ومدة ثباتها التي تُراوح بين أسبوعين إلى شهرين تقريباً على حسب جودتها، وتُراوح أسعارها بين 300 إلى 800 درهم تقريباً.
أكثر من زيارة
تنتظر سارة محمد، قدوم العيد من أجل نقش الحناء، حيث تحب نقوش الحناء على اليدين والقدمين، والتي تكلفها مبلغاً يصل إلى 250 درهماً تقريباً.
وأكدت محمد حرصها على أن تكون العناية بالأظافر وإزالة الشعر قبل نقش الحناء، كذلك تحرص على تأخيرها قبل ليلة العيد بيوم أو اثنين، كي تبقى بلونها الجميل والداكن، لذلك تحتاج أكثر من زيارة للصالون خلال الأسبوع الأخير من رمضان.
يوم كامل
أشارت إسراء أحمد إلى أن العديد من النساء لا يجدن وقتاً كافياً للعناية بأنفسهن بسبب قضاء وقت طويل بين العبادة وتحضير مائدة الإفطار، لافتة إلى كثرة العزائم والتجمعات خلال الشهر الفضيل، ما يجعلها تؤجل مسألة العناية الشخصية بأظافرها وشعرها وجسمها عامةً دفعة واحدة.
وأفادت بأنها عادةً ما تخصص يوماً كاملاً كي تقضيه بالصالون، كما تحضر ميزانية تصل إلى ألفين درهم تقريباً، كي تشمل خدمة الحمام المغربي والأظافر وتركيب الرموش.