2022-04-23
كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية الشباب في ألمانيا يتوقون للعيش في الماضي.
وفي استطلاع مؤسسة هامبورج لقضايا المستقبل (التابعة لشركة بريتيش أمريكان توباكو)، قال 56% من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً إنهم يتمنون العيش في الماضي، بينما ذكر 44% آخرون أنهم يفضلون المستقبل.
وقبل نحو 10 أعوام بدت نتيجة استطلاع مماثل مختلفة تماماً: في عام 2013 ذكر 30% فقط أنهم يفضلون العيش في الماضي بينما فضل 70% آخرون المستقبل.
وقال المدير العلمي للمؤسسة، أولريش راينهارت: "هذا حقاً أمر جديد، وغير عادي للغاية"، مضيفاً أن الحياة لا تزال أمام الشباب، وبالتالي فهم في الواقع يتطلعون إلى المستقبل، مشيراً إلى أن الذين شملهم الاستطلاع يربطون عموماً مصطلح "الماضي" بطفولتهم ومراهقتهم.
اقرأ أيضاً: 80 % ارتفاعاً في طلب حجوزات صالونات الجمال قبل العيد
وفي الجيل المتوسط الذي تتراوح أعمار من ينتمون إليه بين 35 و 54 عاما، زادت نسبة من يتوقون إلى الماضي من 54 إلى 66%. ووفقا للاستطلاع، فإن 68% تقريباً من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر يتوقون إلى الماضي. وفي عام 2013 كانت تبلغ نسبتهم 70%.
وعند سؤالهم عن سبب تفضيلهم العيش في الماضي، قال 42% من جميع الفئات العمرية أن التضافر في الماضي كان أكبر، بينما ذكر 35% أن الأوضاع "كانت أفضل في الماضي".
وأوضح 34% أنه كان هناك "مزيد من الأمن والاستقرار" في الماضي. ومن الأسباب الأخرى: "كان الناس أكثر سعادة" (29%)، و"عدد أقل من الحروب والأزمات" (23%)، و"الظروف البيئية كانت أفضل" (22%)، و"الخوف من المستقبل" (20%).
وقال راينهارت إن الشباب على وجه الخصوص يفتقدون التضافر والمجتمع، مضيفاً أنه في ظل العالم الرقمي واسع النطاق لم يعد الناس يلتقون على ما يبدو كثيرا في أنشطة خارج المنزل.
وذكر راينهارت أنه اتضح لكثيرين أن الأصدقاء على فيسبوك أو إنستغرام ليسوا كافيين، وقال: "هذا لا يحل محل الأصدقاء الذين يمكنك الاعتماد عليهم عندما تكون هناك أسئلة حول الحياة، عندما يكون هناك الكثير من الغموض، وعندما تريد فقط الاستمتاع"، مضيفاً أن المشكلة تفاقمت خلال جائحة كورونا.
وأشار راينهارت إلى أن حرب أوكرانيا لم يكن لها دور رئيسي في نتائج الاستطلاع.
اقرأ أيضاً: شباب: الإرشاد السياحي ضرورة لتنمية صناعة السياحة في الإمارات
وذكر راينهارت أنه وجد على نحو متكرر في استطلاعات الرأي أن جيل الشباب يتطلع إلى الأمن، وذلك أيضاً في عالم العمل. وقال الباحث في الشؤون المستقبلة: "التوظيف المدني يشهد نهضة".
وأشار راينهارت إلى أنه في العقود السابقة كانت تهيمن في المقابل أمنية تغيير العالم للأفضل، لكنها تراجعت الآن بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً، وقال: "إنه أيضاً جيل تم تدليله تماماً من قبل والديهم".
وراينهارت هو المدير العلمي لمؤسسة الدراسات المستقبلية. كما أنه حاصل على درجة الأستاذية لأبحاث المستقبل التجريبية في قسم الاقتصاد بجامعة "فيستكوسته" للعلوم التطبيقية في مدينة هايده بولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية.
وفي استطلاع مؤسسة هامبورج لقضايا المستقبل (التابعة لشركة بريتيش أمريكان توباكو)، قال 56% من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً إنهم يتمنون العيش في الماضي، بينما ذكر 44% آخرون أنهم يفضلون المستقبل.
وقبل نحو 10 أعوام بدت نتيجة استطلاع مماثل مختلفة تماماً: في عام 2013 ذكر 30% فقط أنهم يفضلون العيش في الماضي بينما فضل 70% آخرون المستقبل.
وقال المدير العلمي للمؤسسة، أولريش راينهارت: "هذا حقاً أمر جديد، وغير عادي للغاية"، مضيفاً أن الحياة لا تزال أمام الشباب، وبالتالي فهم في الواقع يتطلعون إلى المستقبل، مشيراً إلى أن الذين شملهم الاستطلاع يربطون عموماً مصطلح "الماضي" بطفولتهم ومراهقتهم.
اقرأ أيضاً: 80 % ارتفاعاً في طلب حجوزات صالونات الجمال قبل العيد
وفي الجيل المتوسط الذي تتراوح أعمار من ينتمون إليه بين 35 و 54 عاما، زادت نسبة من يتوقون إلى الماضي من 54 إلى 66%. ووفقا للاستطلاع، فإن 68% تقريباً من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر يتوقون إلى الماضي. وفي عام 2013 كانت تبلغ نسبتهم 70%.
وعند سؤالهم عن سبب تفضيلهم العيش في الماضي، قال 42% من جميع الفئات العمرية أن التضافر في الماضي كان أكبر، بينما ذكر 35% أن الأوضاع "كانت أفضل في الماضي".
وأوضح 34% أنه كان هناك "مزيد من الأمن والاستقرار" في الماضي. ومن الأسباب الأخرى: "كان الناس أكثر سعادة" (29%)، و"عدد أقل من الحروب والأزمات" (23%)، و"الظروف البيئية كانت أفضل" (22%)، و"الخوف من المستقبل" (20%).
وقال راينهارت إن الشباب على وجه الخصوص يفتقدون التضافر والمجتمع، مضيفاً أنه في ظل العالم الرقمي واسع النطاق لم يعد الناس يلتقون على ما يبدو كثيرا في أنشطة خارج المنزل.
وذكر راينهارت أنه اتضح لكثيرين أن الأصدقاء على فيسبوك أو إنستغرام ليسوا كافيين، وقال: "هذا لا يحل محل الأصدقاء الذين يمكنك الاعتماد عليهم عندما تكون هناك أسئلة حول الحياة، عندما يكون هناك الكثير من الغموض، وعندما تريد فقط الاستمتاع"، مضيفاً أن المشكلة تفاقمت خلال جائحة كورونا.
وأشار راينهارت إلى أن حرب أوكرانيا لم يكن لها دور رئيسي في نتائج الاستطلاع.
اقرأ أيضاً: شباب: الإرشاد السياحي ضرورة لتنمية صناعة السياحة في الإمارات
وذكر راينهارت أنه وجد على نحو متكرر في استطلاعات الرأي أن جيل الشباب يتطلع إلى الأمن، وذلك أيضاً في عالم العمل. وقال الباحث في الشؤون المستقبلة: "التوظيف المدني يشهد نهضة".
وأشار راينهارت إلى أنه في العقود السابقة كانت تهيمن في المقابل أمنية تغيير العالم للأفضل، لكنها تراجعت الآن بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً، وقال: "إنه أيضاً جيل تم تدليله تماماً من قبل والديهم".
وراينهارت هو المدير العلمي لمؤسسة الدراسات المستقبلية. كما أنه حاصل على درجة الأستاذية لأبحاث المستقبل التجريبية في قسم الاقتصاد بجامعة "فيستكوسته" للعلوم التطبيقية في مدينة هايده بولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية.