أكدت مجموعة من أصحاب متاجر الحلويات والمخابز بدبي، لـ«الرؤية» أن استعدادات الناس لاستقبال العيد بدأت، لافتين إلى اهتمام عدد كبير من الزبائن بشراء علب وصناديق الحلويات المشكلة التي تحتوي على المعمول بحشواته المختلفة التمر والجوز والفستق، والبقلاوة والغريبة والبرازق، على اعتبارها هدية مناسبة بالأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر.
وتختلف أسعار المعمول باختلاف نوعية الحشوة، حيث يحل التمر في المرتبة الأقل سعراً بدءاً من 55 درهماً للكيلو حتى 70 درهماً، في حين يُراوح سعر كيلو معمول الجوز والفستق بين 55 إلى 90 درهماً لكمية تُراوح بين 500 إلى 800 غرام، وفقاً لعدد من محال الحلويات والمخابز.
فاتورة الزبون
وأفاد أحد العاملين بمتجر للحلويات بمنطقة البرشاء بدبي، بأن صناديق المعمول تحل بقائمة الأكثر طلباً من الزبائن، ويصل سعر صندوق المعمول المحشو بالفستق بوزن 750 غراماً إلى 75 درهماً، في حين صندوق المعمول المحشو بالجوز بوزن 600 غرام يصل إلى 55 درهماً، وصندوق المعمول المحشو بالتمر بوزن كيلو إلى 55 درهماً، لافتاً إلى أن معظم الزبائن يميلون لأخذ صندوق من كل نوع، فتصل قيمة فاتورة حلويات العيد إلى ما يقارب 200 درهم.
حلويات متنوعة
في حين أوضح أحد العاملين بمتجر آخر، إلى أن معظم الزبائن يميلون لخيارات علب المعمول والحلويات المحشوة بحشوات متنوعة، والتي يصل سعر الواحدة منها إلى 147 درهماً، وتزن كيلو وربع تقريباً، متضمنةً على معمول السميد المحشو بالتمر والفستق والجوز.
وأضاف أن علب البقلاوة تشهد إقبالاً كبيراً أيضاً، والتي يصل سعر الواحدة إلى 157 درهماً، بمختلف الحشوات الفستق الحلبي والكاجو وغيرها، لافتاً إلى أن العديد من الزبائن يميلون للتنويع في خيارات حلويات العيد، عبر شراء أنواع أخرى مثل علبة الرقائق الهشة تشبه الشبس وتأتي بنكهات الفستق والجوز وجوز الهند والكاجو، وعلبة الموالح الفرنسية التي تضم نكهات الزعتر والسماق والسمسم، فضلاً عن كيلو البيتفور يصل إلى 75 درهماً.
معمول مغلف
وأفاد أحد العاملين بأن تقليعة المعمول المغلف أصبحت من الأمور والتفاصيل الشائعة خلال السنوات الأخيرة، كونها طريقة أكثر ترتيباً لتقديم ضيافة حلويات العيد، وتحافظ على نكهة وشكل حبة المعمول، إلا أنها تفرق بسعر الكيلو، فيصل سعر كيلو المعمول المغلف المحشو بكل من التمر والجوز والفستق إلى 85 درهماً، في حين يصل سعر كيلو المعمول غير المغلف 75 درهماً للكيلو.
رائحة الفرحة
ومن جهةٍ أخرى، أوضح عدد من المشترين الموجودين بمحلات ومتاجر الحلويات خلال جولة «الرؤية» الاستطلاعية، أن حلويات العيد من التفاصيل الأساسية للتعبير عن فرحة العيد، مع الأهل والأحباب، لافتين إلى أن العديد من النساء يملن لتحضير معمول وحلويات العيد منزلياً كي تفوح رائحة الحلويات والتي ترمز لفرحة قرب حلول العيد، ومع ذلك يقمن بشراء نوعيات حلويات أخرى قد يكون تحضيرها أكثر تعقيداً ويستغرق وقتاً أطول كالبقلاوة والغريبة والبيتفور.