الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

47% من العاملين في هوليوود نساء.. و30% من المخرجين أقليات

كشفت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن هوليوود تتحسن فيما يتعلق بالتنوع وكسر احتكار ذوي البشرة البيضاء للعمل في الدراما أو الوظائف العليا أو الأدوار الرئيسية.

وقالت مجلة فوربز إن الجامعة أصدرت الجزء الأول من تقريرها السنوي عن التنوع في هوليوود، وهو دراسة متعمقة حول النوع الاجتماعي والتنوع العرقي في جميع أنحاء الصناعة ، إلى جانب الإجراءات التي تم تقديمها لحل المشكلة.

وسيصدر الجزء الثاني ، الذي يركز على قطاع التلفزيون ، في خريف عام 2022.



وأظهر التقرير السنوي أن النساء زاد ظهورهن على الشاشة ، حيث بلغت نسبة تمثيل النساء في الفيلم 47% وإجمالي 42% من الممثلين.

ومع ذلك أشار التقرير إلى أن النساء والأقليات المنحدرين من أصل أسود ولاتيني وآسيوي وأمريكي أصلي ما زالوا محرومين بشكل كبير من وظائف المخرج وكاتب الأفلام.

وتشكل النساء أقل من 22% من المخرجين و 33% من كتاب الأفلام. بينما يمثل أفراد الأقليات الأخرى من الجنسين 30% من المخرجين و 32% من كتّاب الأفلام.

وأفادت التقارير أيضا أن النساء والمجموعات الأقل تمثيلاً عرقياً ناضلوا بشكل كبير لجمع التمويل للأفلام، وعندما فعلوا ذلك ، كانت ميزانياتهم أقل بكثير من الرجال البيض!



ومن المثير للاهتمام، أن هوليوود ما زالت تعاني من وصمة عار تتمثل في أنها طوال القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، لم تتمكن من إتاحة الفرصة لغير البيض لصناعة الأفلام وإخراجها وبيعها، رغم أن التنوع يجلب إيرادات أكبر من شباك التذاكر.

ولكن الأمور تحسنت وفقاً للتقرير الذي أوضح أن 8 من أفضل 10 أفلام في عام 2021 كان بها ممثلون رئيسيون بنسبة 30% على الأقل من غير البيض.

بالمقابل، لم تحقق الأفلام التي يشكل البيض 90% منها إيرادات مقبولة في شباك التذاكر، وكانت في أدنى نسبة 10% فيما يتعلق بالأداء.



خيار التنوع

في سياق متصل، تفاعلت كريستي هوبيجر، كبيرة مسؤولي الإدماج في شركة وارنر ميديا، مع الأرقام الواردة في التقرير، مؤكدة أن التنوع سيكون هو الطريقة التي نفوز بها، خاصة في السوق العالمية. حيث نحاول التوجه مباشرة إلى المستهلكين وجذبهم في جميع أنحاء العالم.