كشفت منصة ولف، عالم مهرجان الأونلاين، المنصة الداعمة للمواهب الصوتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن انضمام روان بن حسين كأول سفيرةٍ للمنصة، الأمر الذي يدعم سعيها لتوفير بيئة داعمة وآمنة وودية وممتعة تحتضن مواهب الإناث المبدعات وتمكين دورهن في المشهد الترفيهي والثقافي عبر المحتوى الصوتي في المنطقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال غاري نايت، الرئيس التنفيذي لشركة ولف: "انطلاقاً من دورنا كمنصة مجتمعية تجمع باقةً من الأشخاص الموهوبين والمبدعين، ندرك أهمية مشاركة الأنثى وقدرتها على تحقيق إنجازات متميزة. لذا يسعدنا انضمام روان بن حسين إلى عائلتنا، حيث ستساهم بصفتها مغنية وواحدة من أبرز مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، بدعم مهمتنا في تطوير مواهب الإناث النسائية في مجال الترفيه وإبرازها في العالم العربي من خلال دورها كأول سفيرة لمنصة ولف.
وتابع: توفر منصتنا للإناث والذكور على حد سواء حرية الإبداع في التعبير عن أنفسهم، الأمر الذي كان صعباً بالنسبة للعديد من الإناث العربيات في السابق. ونواصل بمساعدة فرقنا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطوير مساحة إنشاء المحتوى الصوتي الرائدة التي نوفرها مع الارتقاء إلى مستوى توقعات مستخدمي المنصة الثقافية في منح الإناث المنصة المثالية لأداء عروضهن الترفيهية".
وتُعد روان التي تنحدر من أصل كويتي فلسطيني، عارضة أزياء ومدونة متخصصة بالجمال وفنانة موسيقية، وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة في الشرق الأوسط تضم أكثر من 6.4 مليون متابع على إنستغرام.
كما أطلقت أول أغنية لها في يوم المرأة العالمي عام 2021 لتحصد أكثر من 61 مليون مشاهدة على يوتيوب حتى الآن. وتعتبر روان البالغة من العمر 25 عاماً رائدة أعمال في العالم الرقمي إلى جانب كونها أماً. وقد تخرجت في جامعة كينجز في لندن وتحمل درجة الماجستير في القانون.
وبدورها، قالت روان بن حسين: "يشرفني أن أكون أول سفيرة لمنصة ولف التي تشجع على تمكين الإناث في الشرق الأوسط والعالم. ورغم كثرة الحديث عن تقدير المواهب وسط عالم مفعم بالإبداع، يبدو العمل في هذا السياق ضعيفاً، لكن منصة ولف تقدم للإناث فرصاً متساوية لتقديم عروضهن على المسرح أمام آلاف المتابعين وتحقيق النجاح والعمل على توسيع قاعدة جمهورهن والتواصل معهم باستمرار.
وتابعت: يسعدني بصفتي فنانة موسيقية أن أساهم في منح الإناث، وخاصةً العربيات في كل مكان، منصة تساعدهن على الاستمتاع والتعبير بحرية. وتشكّل الإناث 50% من منشئي المحتوى والجمهور في ولف، ما يعزز التزام العلامة تجاه إناث منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسعدني أن أكون جزءاً من هذه التجربة".