قال بريطاني يحترف العمل كشبيه لنجم السينما ويل سميث إن دخله من المشاركة في تقديم العروض الترفيهية قد تضاعف منذ انتشار حادثة الصفعة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022.
ولفت شاد إليس (43 عاماً) إلى أن شعبيته أيضاً زادت بصورة كبيرة مع الاهتمام الواسع بواقعة صفع سميث لمقدم حفل جوائز الأوسكار كريس روك.
ونقلت نيويورك بوست عن شبيه سميث قوله إن الكثير من معجبي نجم هوليوود باتوا يوقفونه في الشارع بصورة شبه يومية للحديث معه حول الحادثة الشهيرة.
مقابلات إليس في الشارع لا تخلو من المزاح عن صفعة الأوسكار، إذ اختتم أحدهم تبادل الحديث معه الأسبوع الماضي بقوله: «أرجوك لا تصفعني».
ويؤكد شبيه سميث، المولود بمدينة بيدفورد شرق إنجلترا، أنه لا يتغاضى عن سلوك العنف.
ويعمل إليس منذ 25 عاماً على أداء دور سميث في أندية الترفيه وحفلات الزفاف والفعاليات التي تنظمها الشركات في جميع أنحاء العالم، كما يقوم بتحميل العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بعمله على إنستغرام وتيك توك.
لكن الطلب على عروضه لم يشهد كثافة مثلما حدث أخيراً عقب الضجة التي أُثيرت حول سلوك سميث ومستقبله السينمائي.
ولم يكشف النجم عن حجم الدخل الذي جناه منذ انتشار حادثة الصفعة في حفل الأوسكار بصورة واسعة على شبكة الإنترنت، لكن المقلّد يتقاضى 750 دولاراً عن مشاركته في أي عرض.
واستفاد إليس من عمله على تقليد شخصية سميث في تحسين حياته وقيادة سيارات فارهة وشراء منزله الأول وهو في عمر 21 عاماً فقط.
ويقول الرجل عن رأيه الشخصي حول الحادثة الشهيرة في حفل الأوسكار الأخير، إنه يستطيع أن ينظر إليها من جانبين.
وأوضح: «أعتقد أننا جميعاً كبشر يمكننا الوصول لنقطة اشتعال غضب نتيجة عواطف وأحاسيس مجردة، وعندها يغيب عنك التصرف الحكيم».
وأضاف: «بالتأكيد لا أوافق على ما فعله، لكن كلاً منا يقوم بفعل ما ويندم عليه على الفور».
ورغم عمله طوال الأعوام الماضية على تقليد سميث، قال إليس إنه لم يحظ بفرصة لقاء نجم السينما، مبيناً أن اللقاء الأول بينهما كان قريباً في وقت سابق عندما اختير للعمل كشبيهه في أحد الأعمال، لكن التعديل في جدول تصوير سميث حرمه من الفرصة.