.
يكرم ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز 70 من أهم وأشهر الأشجار مكانة في إطار الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الأشجار المكرمة تشمل شجرة تفاح لينكولنشاير التي اشتهرت بأنها ساعدت السير إسحاق نيوتن في تطوير نظرية الجاذبية عندما سقطت التفاحة من أغصانها، وشجرة في فناء كنيسة في كوتسوولدز يقال إن جذعها الكبير ألهم كتابات جيه آر آر تولكين لورد أوف ذي رينغز.
وأطلق أمير ويلز حملة لتكريم الأشجار، واحدة لكل سنة من عهد والدته، برسالة فيديو مسجلة أمام شجرة جميز تبلغ من العمر 423 عاماً في دومفريز هاوس في أيرشاير.
ويقول: "زرعت تلك الشجرة في عام 1599، في عهد الملكة إليزابيث الأولى والملك جيمس السادس، ومن اللافت للنظر أن هذه الشجرة القديمة قديمة قدم شكسبير هاملت وديفيد وجليات لكارافاجيو... للأشجار والغابات أهمية عميقة لنا جميعاً - إن حضورها الثابت والمطمئن هو تذكير بملكتنا التي خدمت طويلاً وتفانيها الدائم".
ويشمل التكريم أيضاً رعاية 70 غابة قديمة تشكل جزءاً من مشروع Queen's Green Canopy لزراعة الأشجار والحفاظ عليها.
يذكر أنه خلال 7 عقود من وجودها على العرش، زرعت صاحبة الجلالة أكثر من 1500 شجرة حول العالم.
وفي إطار الاحتفال أيضاً، تم زرع أكثر من مليون شجرة لليوبيل في العام الجاري، كما سيتم تركيب هيكل شبيه بالأشجار العملاقة خارج قصر باكنغهام خلال فصل الصيف.
ويتكون التصميم من 350 شجرة صغيرة في أصص ستُزرع في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمجرد تفكيك التركيب.
ومن بين الأشجار الأخرى التي تم اختيارها احتفاء بالملكة شجرة السنديان الملكية في شروبشاير وهي سليلة الشجرة التي اختبأ فيها الملك تشارلز الثاني هرباً من أعدائه، وشجرة عملاقة في هيرفوردشاير بلغ من اتساعها أنه تم بناء مقعد داخل جذعها، وشجرة ثالثة في أرجيل تعرف باسم الشجرة الوحش، ويعتقد أنها الأكبر في بريطانيا.
من جانبه، أكد دارين موركروفت، الرئيس التنفيذي لوودلاند ترست: «تعد الأخشاب والأشجار القديمة جواهر في المناظر الطبيعية في المملكة المتحدة».