تحاصرنا مليارات البكتيريا الضارة في حياتنا اليومية والأدوات والأماكن التي نستخدمها أو نعيش فيها من إسفنج الغسيل وألواح التقطيع في المطبخ إلى الفوط والدواسات في الحمام.
وتعتبر منشفة الشاي الأكبر احتضاناً للبكتيريا التي يصل عددها إلى المليارات من بينها البكتيريا المعوية التي يمكن أن تسبب التهابات قاتلة.
وتعاونت صحيفة صن مع معمل في بورنماوث لتقدير وتسجيل أنواع وأعداد الميكروبات القاتلة في أدواتنا اليومية.
وكان الخبراء النرويجيون قد وجدوا أن إسفنج الغسيل يوفر أرضاً خصبة لتكاثر الجراثيم، مشيرين إلى أن فُرش الغسيل تجف بسرعة أكبر، مما يعني أن البكتيريا الموجودة عليها تموت بشكل أسرع.
ورغم أنه ليست كل البكتيريا ضارة، قام العلماء النرويجيون بتجربة وضعوا فيها بكتيريا السالمونيلا وأنواعاً ضارة أخرى يمكن أن تسبب الإسهال والقيء والحمى، على أسطح مختلفة.
واستمرت السالمونيلا لمدة 7 أيام على إسفنج التنظيف لكنها ماتت في غضون 3 أيام على فرشاة تُركت حتى تجف.
وفي سياق متصل، تشرح عالمة الأحياء الدقيقة ميلودي غرينوود عدد البكتيريا ونوعها في المنزل ومدى خطورتها، مع التنبيه على النظافة المستمرة.
مفتاح الباب الأمامي (البكتيريا - 220)
لا يستطيع معظمنا تذكر متى مسح مفتاح البيت أو نظفه، ومع ذلك فإن النتيجة تعتبر جيدة، مع الأخذ في الاعتبار أننا نتعامل مع مفتاح البيت كثيراً.
الشيء الجيد أنه لم يتم العثور على بكتيريا ضارة مثل التي تصيب القولون، لكن الحرص واجب خاصة مع تحورات كورونا المستمرة.
ثياب الأطفال (البكتيريا - 1.8 مليار)
إضافة للعدد المخيف من البكتيريا فإنها تحتوي على أنواع ضارة مثل إي كولي، ما يضعف مناعة الأطفال، وهي مؤشر على التلوث بالفضلات، لذلك ينبغي غسلها بالماء الساخن في المغسلة لفترة كافية.
منشفة «فوطة» الشاي (البكتيريا - 4.2 مليار)
تحتوي على نوع من البكتيريا يسبب التهابات المسالك البولية والجهاز التنفسي.
لذلك ينصح الخبراء بغسلها بانتظام عند 90 درجة مئوية، وتغيرها بعد فترة من الوقت.
حقيبة مكياج (البكتيريا - 19000)
يعتبر العدد مناسباً مع عدم ظهور بكتيريا ضارة مثل E. coli، أو staphylococcus aureus، ولا enterobacteriaceae.
لوح تقطيع خشبي (البكتيريا - 748 مليون)
تتكاثر الميكروبات بشدة على لوح التقطيع رغم غسله بعد كل استخدام، إذا لم يتم التنظيف جيداً، وخاصة أنه يحتوي على البكتيريا المعوية الضارة.
إسفنجة غسيل (البكتيريا - أكثر من مليون)
لم يجد الاختبار ميكروبات إي كولي أو سالمونيلا، ولكن هناك بكتيريا عنقودية يمكن أن تسبب التهابات جلدية، وإذا دخلت مجرى الدم فقد تؤدي إلى تعفن الدم، وهو ما يهدد الحياة.
كيس الوسادة (البكتيريا - 22 مليون)
هذه النتيجة متوقعة، ولكن التنظيف المستمر، وتغيير كيس الوسادة يقلل من عدد وأنواع البكتيريا الضارة علماً بأننا ننام عليها كل ليلة، ونؤوي على جلدنا وبشرتنا الكثير من البكتيريا.