الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

«دبي للثقافة» تحتفي بمتحف الشندغة في سوق السفر العربي 2022

«دبي للثقافة» تحتفي بمتحف الشندغة في سوق السفر العربي 2022

تستعرض هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، خلال مشاركتها في سوق السفر العربي 2022، أحدث المعالم الثقافية والفنية في الإمارة، وذلك ضمن جناح دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 9 إلى 12 مايو 2022.



وتأتي مشاركة الدائرة في إطار جهودها لتعزيز مكانة الإمارة كمركز ثقافي رائد لاحتضان الفنانين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعم السياحة الثقافية والاقتصاد الإبداعي في الإمارة.

وتحتفي «دبي للثقافة» خلال مشاركتها في معرض «سوق السفر العربي 2022» بمتحف الشندغة الذي يعد أكبر متحف تراثي في دبي يوفر لزواره رحلة لاستكشاف مكنونات تراث الماضي الجميل، والاطلاع على صفحات من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في هذه المنطقة العريقة عبر مجموعة من البيوت التاريخية التي تحولت إلى أجنحه في المتحف تضم أحدث تقنيات العرض التفاعلي، بما فيها دار آل مكتوم، وبيت العطور، وجناح الحياة البحرية، إضافة إلى جناح الأطفال الذي يقدم لهم تجربة تعليمية مشوقة تتناسب مع أعمارهم، والفعاليات الأخرى المخصصة لجميع أفراد العائلة.

ومن المخطط افتتاح «متحف الشندغة» بجميع مراحله في الربع الرابع من العام الجاري 2022.



وفي تصريح لها أثناء زيارتها للمعرض، قالت هالة بدري، المديرة العامة لـ«دبي للثقافة»: «تحرص «دبي للثقافة» على المشاركة في سوق السفر العربي انطلاقاً من أهمية هذا الحدث؛ حيث يعد منصة مهمة تتيح للهيئة الترويج لمعالم دبي الثقافية أمام أعداد كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم، خاصة متحف الشندغة الذي يُعتبر مركزاً للمحافظة على الموروث الثقافي للمنطقة، ما يسهم في إبراز الوجه الحضاري للإمارة وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب، فضلاً عن تشجيع السياحة الثقافية إلى الإمارة».

وأضافت بدري: «تتخذ «دبي للثقافة» من المعرض أيضاً فرصةً للاحتفاء بالفنانين من المواطنين والمقيمين، وذلك تماشياً مع أولويتنا الاستراتيجية بدعم المواهب وتوفير المنصات المبتكرة لعرض إبداعاتها أمام جمهور عالمي وإتاحة آفاق جديدة أمامهم للنمو والازدهار، تأكيداً على مكانة الإمارة كمركز لانطلاق الطاقات الثقافية والفنية المبدعة".



وتابعت: «وهذا الأمر من شأنه أيضاً جذب الفنانين ورواد الأعمال والمستثمرين في الأعمال الإبداعية من حول العالم للاستفادة من فرص النمو والازدهار التي تتيحها المدينة، ما يسهم بدوره في رفد الصناعات الإبداعية في الإمارة، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي بجعل دبي عاصمةً للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026».



وأثناء جولتها في المعرض، زارت بدري المنصات الخاصة بكل من دائرة الاقتصاد والسياحة وشرطة دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي وطيران الإمارات وأبوظبي للسياحة، وذلك من أجل البحث في سبل التعاون بين الهيئة والمنصات التي تمت زيارتها خلال الجولة. كما تجولت بدري في جناح «دبي للثقافة» حيث اطّلعت على المعرض الفني الذي تنظمه الهيئة في ركن كبار الشخصيات، والذي يحتوي على عدد من مشاركات فنانين إماراتيين ومقيمين موهوبين.

ويتضمن المعرض 4 لوحات أصلية ومنحوتة من سلسلة «القرقور» للفنان الإماراتي خالد البنّا التي تستوحي فكرتها من الألوان الزاهية لثياب النساء التقليدية وشباك الصيد الخليجية بالتعاون مع «مورو كوليكتيف».



كذلك يتضمن المعرض لوحتين للفنان التشكيلي والمصور والنحّات الإماراتي مطر بن لاحج؛ الأولى بعنوان «خير الكلام فن» المكتوبة بخط مطر، ويعالج الفنان في تشكيلها نَظْم الأمثلة والحِكَم، مستحدثاً أسلوباً فنياً مميزاً لترجمة مثل هذه العبارات بأسلوب ومفهوم جديدين. أما اللوحة الثانية التي تحمل اسم «خير الأرض»، فيستخدم فيها بن لاحج الرمال الطبيعية في محاكاة للأرض، مختصراً عبرها علاقة الإنسان بالأرض.