الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

عروس مصرية تثير الجدل بـ"عقد قرانها"

أثارت عروس مصرية جدلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في الفيديو وهي توجه كلمة لخطيبها قبل توقيعها على وثيقة الزواج.

وخلال كتب كتابها طلبت العروس المثيرة للجدل إلقاء كلمة، طالبت فيها العريس بلهجة حادة باحترام أهلها الصغير قبل الكبير، وشددت على ضرورة احترامه لأمها خصوصاً، ثم علقت «وطروقة عشان ميزعلش» في إشارة لوالدها.

وقالت عروس كفر الدوار في الفيديو: «هطلب منك طلب، زي ماهشيل أهلك في عيني تشيل أهلي في عينك، الصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي، أمي، ثم أمي، ثم أمي».



جدل

وظهرت العروس وكأنها تُلقن خطيبها درساً أمام الحضور قبل عقد القران، وعلقت: "مانا مش هسيب بيت أهلي بالساهل."

وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الفيديو، منهم من عارض طريقتها أمام الحضور، باعتبارها تعنفه بطريقة غير لائقة، وكان من المفترض أن تخبره بذلك فيما بينهما دون حضور، فيما رأى آخرون أنها أرادت فقط مواكبة "التريند."

وأضافت تعليقات رافضة للفيديو أنها لو كانت تحب خطيبها ما كان لها أن تحرجه بهذا الشكل أمام الناس، فهناك من تزوجن واتفقن مع أزواجهن على الكثير من الشروط فيما بينهم، وأنها بذلك ليست امرأة قوية أو «فيمينست» أو «قادرة على التحدي» كما يقولون.

ورغم الانتقادات، شجعت بعض التعليقات العروس على ما قالته في الفيديو وعبروا عن إعجابهم بها.



العروس ترد

وفي أول «تدوينة» لها عقب انتشار الفيديو، قالت العروس، وتدعى أمنية طارق: "شكراً لكل التعليقات السلبية."



رأي الفتوى

وتعليقاً على فيديو العروس، قال الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، في تصريحات صحفية، إن من حق الفتاة ما دامت بالغة عاقلة، أن تشترط على خاطبها ما شاءت قبل عقد القران، وتسجيل هذه الشروط، منوهاً إلى أن للزوج الخيار في هذه الحالة، بالقبول أو الرفض.

وأكد الأطرش أنه يحق للفتاة أن تشترط على من رغب في العقد عليها، أن يراعي أهلها، وله الحق في القبول أو الرفض.