الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

ملامح اللاجئين والمهاجرين ترسم 70 عاماً من المعاناة في معرض للصور

ملامح ومعاناة اللاجئين يطالعها رواد «دبي مول» لـ 25 يوماً مقبلة، من خلال معرض الصور الأحدث في قائمة فعاليات الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وهو الحدث الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمجلس الدولي للتصوير.

المعرض جرى افتتاحه أمس الأول ويستقبل زواره حتى الـ 20 من نوفمبر المقبل، وهو يروي قصصاً ومآسيّ بلا نصوص تبوح بها ملامح المهاجرين والنازحين، على مر سبعة عقود من المعاناة، بحثاً عن الأمان وحفاظاً على الأرواح، وبرغم شتات المكان، إلا أنها جميعاً الآن في رحاب مختلف عما ألفه أصحابها، في رحلاتهم، وهو مظلة أكبر مول في الشرق الأوسط .

ويتضمن المعرض 55 صورة فوتوغرافية عن مأساة المهاجرين من مختلف أنحاء العالم على مدى السنوات الـ 70 الماضية، حيث يُقام المعرض بالتزامن مع نظير له في نيويورك، بمبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة.


250 ألف زائر


وقال لـ «الرؤية» علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، إن صور المعرض «منتخبة من أحد أفضل أرشيفات دول العالم، وهو أرشيف الأمم المتحدة، التي وثقت حقائق تاريخية لمصورين فارقوا الحياة بعد التقاطهم لهذه الصور الحقيقية، لكنهم خلفوا قصصاً حية عن مأساة المهاجرين والنازحين». وأضاف «تعمل الجائزة على تحقيق أهدافها الإنسانية والتثقيفية إلى جانب أهدافها الفوتوغرافية، عبر دمج فن التصوير للمحتوى العام بشتى الصور التي تحفز الناس على التصوير وعلى استقبال هذا الفن بشكل أفضل وأفضل».

وفيما يتعلق بمعايير اختيار الصور الإنسانية، قال: «الجائزة غير مخيرة في اختيار صورة إنسانية، فالصورة الإنسانية تفرض نفسها لتصوغ رأياً عالمياً خلال دقائق معدودة»، مضيفاً: «الصور الإنسانية تستند على البعد الإنساني في عناصر الصورة، ولا تتدخل بها التقنيات والتعديلات المستخدمة من حيث الإضاءة والألوان وغيرها»، وعلى صعيد العدد المتوقع لزوار المعرض، يعتقد بن ثالث أن المعرض سينجح في استقطاب عشرة آلاف زائر باليوم الواحد، ما يعني أنه مرشح لاستقبال نحو 250 ألف زائر خلال الأيام المقبلة.