السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

دون شاشات وأكثر إمتاعاً .. الألعاب التناظرية تحظى بشعبية متزايدة في ألمانيا

دون شاشات وأكثر إمتاعاً .. الألعاب التناظرية تحظى بشعبية متزايدة في ألمانيا
تستمر ألعاب الورق والألعاب اللوحية وغيرها من الألعاب التناظرية في التمتع بشعبية هائلة في عصر الألعاب الرقمية، وفقاً لما قاله خبراء في أحدث نسخة من معرض «شبيل» التجاري لألعاب المنضدة في ألمانيا - وهو أكبر معرض من نوعه في العالم.

حيث أكد هيرمان هاتر من جمعية «برانشنفيرباند سبيلفرلاج» التجارية لصناعة الألعاب، إن الألعاب الجماعية والحركية التي تستهدف العائلات والأطفال مطلوبة بشكل خاص. كما أن ألعاب الشباب تتزايد في الشعبية.

في الماضي، كان ينظر إلى البالغين الذين يمارسون مثل هذه الألعاب في بعض الأحيان على أنهم حمقى، حسب ما تقول دومينيك ميتزلر، من مؤسسة «فريدهيلم ميرز فيرلاج» التي تنظم المعرض الدولي في مدينة إيسن غربي ألمانيا. وتقول إنه مع ذلك فقد أصبحت الألعاب الآن هواية مقبولة اجتماعياً بشكل أكبر كثيراً. ويتدفق الشباب،من عمر 16 عاماً فأكثر، إلى المجتمع التناظري، حسب ما يلاحظ هاتر. كما أن ما كان يعتبر في يوم من الأيام «لا يحظى بشعبية وغير جذاب» يمثل اليوم اتجاها قويا، خصوصاً بين طلاب الجامعات وطلاب المدارس الثانوية. ويقول هاتر: «الألعاب التناظرية» تقدم تفاعلات اجتماعية لا يمكن أن تقدمها الألعاب الرقمية.


ويقال إن سوق الألعاب الرقمية، التي تحقق أرباحاً بمليارات الدولارات، تبلغ فقط أربعة أضعاف حجم شقيقتها التناظرية. ويقول أنصار الألعاب التناظرية إن مساهمتها فيما يتعلق بالآثار الإيجابية على المجتمع - مثل الثقة والتفكير والتعاطف - غير معترف بها بشكل عادل. ويمكن للألعاب تحدي البشر عقلياً، ومساعدة الأطفال على تطوير المهارات المعرفية، وحتى تدريب مهارة الأصابع، وفقاً للخبراء. ويقول المجلس الثقافي الألماني إنه يمكن لألعاب الألغاز تحسين معرفتنا أيضاً. لكن قبل كل شيء، يجب أن تكون النقطة الرئيسة في اللعبة هي المتعة.