الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

دراسة تُفنّد تناقص حوادث ارتطام الكويكبات بالأرض

دراسة تُفنّد تناقص حوادث ارتطام الكويكبات بالأرض
فنّدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «ساينس» الخميس الاعتقاد السائد بأن عدد الأجرام الصخرية التي ترتطم بالأرض انخفض عما كان عليه في الماضي السحيق.

وبينت الدراسة أن عدد الكويكبات (وهي أجرام صخرية قد تكون صغيرة جداً) كان في الـ 290 مليون سنة الماضية أكبر بمرتين مما كان عليه في الـ 700 مليون سنة السابقة، فيما يُرجّح أن يكون السبب في ذلك حوادث فضائية كبيرة وقعت في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

وقال توم غرنون أحد معدي هذه الدراسة «هذه الحوادث أدت إلى نشوء سيل من الصخور الفضائية المتجهة إلى الأرض، وسيصل الأمر إلى ذروته ثم ينحسر».


ولا يقيم الباحثون أي رابط بين ازدياد هذه الصخور والحوادث الكبرى التي ضربت الأرض مثل ارتطام الكويكب الذي أدى إلى الانقراض الكبير للأنواع الحية قبل 252 مليون سنة، إذ كان ذلك ناجماً عن ارتطام جرم كبير وليس صخوراً صغيرة.


ولحساب وتيرة حوادث الارتطام، أحصى العلماء عدد الفوهات وعمرها على سطح القمر الذي يتعرّض لمثل ما تتعرّض له الأرض.

وشدد العلماء على أن ارتفاع وتيرة حوادث ارتطام الأجرام الفلكية الصغيرة بالأرض لا ينبغي أن يكون مصدر قلق، علماً أن وكالة الفضاء الأمريكية تسهر من دون انقطاع على مراقبة أي جرم قطره أكثر من 30 متراً يمكن أن يقترب من الأرض.