2019-01-22
اكتشف فريق من الباحثين من جامعة ماكماستر الكندية تقنية جديدة لمعرفة كيف ينسق الموسيقيون حدسياً مع بعضهم خلال العزف، حيث يتوقعون من دون كلام كيف سيعزف كل منهم.
وتقدم النتائج التي نشرت في دورية «ساينتفيك ريبورتس»، ونقلها موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم، رؤى جديدة لكيفية تنسيق الموسيقيين حركاتهم لكي يعزفوا في الوقت المناسب بالضبط ككتلة واحدة.
ومن أجل هذه الدراسة اتجه الباحثون إلى فرقة «جريفون تريو» الموسيقية، وجرى تزويد كل عازف بتقنية التقاط الحركة لرصد حركاتهم بينما كانوا يؤدون مقطوعات موسيقية سعيدة أو حزينة، مرة بتعبير موسيقي وأخرى من دونه، وباستخدام التقنيات الحسابية قاس الباحثون إلى أي مدى كانت تتوقع حركات كل موسيقي حركات الآخرين، وسواء كانوا يؤدون عزفاً مرحاً أو حزيناً توقع الموسيقيون حركات كل منهم بقدر كبير عندما عزفوا بشكل تعبيري، مقارنة بتوقعهم عند ما عزفوا من دون مشاعر.
ويقول أندرو تشانج، المؤلف الرئيس للدراسة: «يظهر عملنا أنه بإمكاننا قياس التواصل العاطفي بين الموسيقيين بتحليل حركاتهم بتفصيل وأن تحقيق تعبير عاطفي مشترك كفرقة يتطلب الكثير من التواصل»، وأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية الجديدة يمكن تطبيقها على مواقف أخرى مثل التواصل بين المرضى غير القادرين على الكلام وعائلاتهم أو من يرعونهم.
وتقدم النتائج التي نشرت في دورية «ساينتفيك ريبورتس»، ونقلها موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم، رؤى جديدة لكيفية تنسيق الموسيقيين حركاتهم لكي يعزفوا في الوقت المناسب بالضبط ككتلة واحدة.
ومن أجل هذه الدراسة اتجه الباحثون إلى فرقة «جريفون تريو» الموسيقية، وجرى تزويد كل عازف بتقنية التقاط الحركة لرصد حركاتهم بينما كانوا يؤدون مقطوعات موسيقية سعيدة أو حزينة، مرة بتعبير موسيقي وأخرى من دونه، وباستخدام التقنيات الحسابية قاس الباحثون إلى أي مدى كانت تتوقع حركات كل موسيقي حركات الآخرين، وسواء كانوا يؤدون عزفاً مرحاً أو حزيناً توقع الموسيقيون حركات كل منهم بقدر كبير عندما عزفوا بشكل تعبيري، مقارنة بتوقعهم عند ما عزفوا من دون مشاعر.
ويقول أندرو تشانج، المؤلف الرئيس للدراسة: «يظهر عملنا أنه بإمكاننا قياس التواصل العاطفي بين الموسيقيين بتحليل حركاتهم بتفصيل وأن تحقيق تعبير عاطفي مشترك كفرقة يتطلب الكثير من التواصل»، وأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية الجديدة يمكن تطبيقها على مواقف أخرى مثل التواصل بين المرضى غير القادرين على الكلام وعائلاتهم أو من يرعونهم.