السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

محمد بن زايد: دور حيوي للأدباء والنخب في تعزيز ثقافة التسامح

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية دور الكتاب والأدباء والنخب في الارتقاء بالذائقة الجمالية والوعي والمعرفة وترسيخ المفاهيم والقيم والهوية الوطنية، إلى جانب تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب من أجل تحقيق السلم والاستقرار في ربوع المنطقة والعالم كافة.

وشدد سموه على دورهم في إبراز مكانة الأمة ثقافياً وأدبياً وفكرياً بين الأمم، وبناء جسور التواصل الإنساني مع الحفاظ على هويتنا وتراثنا وقيمنا العربية الأصلية.

وأشار سموه إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات الثقافية والأدبية في العالم العربي، مبيناً سموه أن «التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية خلال هذه المرحلة الاستثنائية تتطلب فهماً عميقاً للمتغيرات والأحداث لمواجهة تلك التحديات، وهنا يكمن دور هذه المؤسسات والنخب من الأدباء والمفكرين في توعية وتنوير المجتمع».


جاء ذلك لدى استقبال سموه المشاركين في المؤتمر العام الـ 27 للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي تستضيفه الدولة حتى اليوم، بمشاركة 17 اتحاداً وجمعية ورابطة ومجلس كتاب عربي.


ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر، بالضيوف يرافقهم الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ، متمنياً لهم التوفيق في الخروج بنتائج عملية تسهم في خدمة قضايا الأدب والثقافة.

من جانبه، أعرب وفد المؤتمر عن شكره وتقديره لاستضافة أبوظبي أعمال المؤتمر العام الـ 27 للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مثمنين دور قيادة الدولة ومبادراتها الثقافية والأدبية والفكرية المتميزة في رفد المشهد الأدبي على امتداد الوطن العربي.

حضر مجلس سموه، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين.