السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

نكهات متنوعة في يوم «الكرواسون» العالمي

تحتفل بعض الدول، اليوم، باليوم العالمي للكرواسون، الذي يصادف 30 يناير من كل عام، وظهرت العام الجاري أنواع مبتكرة وغريبة من حشوات الكرواسون منها «دبس التمر، النوتيلا، الزعتر، واللبنة»، إلى جانب أنواعه المتعارف عليها مثل الجبن والشوكولاتة والزبدة والمربى والعسل.

وتعتبر مخبوازت الكرواسون الغنية بالزبدة ضيفاً أساسياً يومياً على موائد الإفطار في معظم دول العالم، خصوصاً الفرنسيين، وتحتوي القطعة الواحدة منها على 279 سعراً حرارياً.

ونسجت العديد من الحكايات غير المدققة، حول نشأة وأصول الكرواسون، ولكن كلمة «كرواسان» ظهرت للمرة الأولى في كتاب صدر عام 1853، ولكنها لم تكن تشير إلى هذه المخبوزات.


وظهرت أول وصفة للكرواسون عام 1906 في موسوعة فرنسية تدعى «الموسوعة الجديدة للطبخ»، وعليه، يعد رمزاً وطنياً لفرنسا وجزءاً من تاريخ القرن العشرين.


وقال المدير العام لفندق «البيت التراثي» بالشارقة باتريك موكارزل إن الكرواسون ابتكر عن طريق الصدفة، حين حاول خباز فرنسي ناشئ إخفاء الزبدة بين طبقات العجين عن معلمه في المطبخ، فوضع العجين داخل الفرن، وعند إخراجه تفاجأ بالطعم والنكهة اللذيذة للمعجنات التي صنعها عن طريق الصدفة.

ويعتمد تحضير الكرواسون على أدوات وأجهزة متخصصة في دمج العجين بالزبدة الفرنسية، فضلاً عن الفرن المخصص لتحضير هذه المعجنات، ليس ذلك فحسب بل إن مدة تحضيره بالطريقة الفرنسية المعروفة تتطلب يومين متتاليين.

وذكر موكارزل أنه تم اعتماد الكرواسون منتجاً قومياً لفرنسا عام 1920، بعد أن كان من الأطعمة الفاخرة، ولكن مع نهاية القرن الـ 19 أصبح من الوجبات المفضلة للطبقة الوسطى في باريس، ومن ثم انتشر في جميع أرجاء العالم.

بدوره، أوضح الطاهي أشيش ديفا، المسؤول عن تحضير وجبات الكرواسون في فندق البيت، أن المطاعم تتنافس على ابتكار أفضل أنواع الكرواسون مثل «الدايت» و«الميني» لتتناسب مع ما يطلبه الناس.

ولفت إلى أن هناك أنواعاً جديدة ومبتكرة من حشوات الكرواسون منها «النوتيلا، دبس التمر، الزبدة، واللبنة».