2019-03-29
أكد مدير الأخبار العالمية لوكالة الصحافة الفرنسية فيليب شيتوند ضرورة تكاتف كافة الجهات ذات الصلة بالأخبار والمعلومات والتقنيات بما في ذلك وكالات الأنباء وشركات التقنية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف مجابهة ومكافحة سيل الأخبار والصور الزائفة والمعلومات الكاذبة ومقاطع الفيديو المفبركة حول العالم، والتي يتم تداولها عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار شيتوند خلال جلسة «تحالف في مواجهة الأخبار الكاذبة» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، الذي اختتمت مناشطه أمس بدبي، إلى أهمية إنشاء تحالف موسّع من جانب المؤسسات الإعلامية العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي من أجل التوصل لآليات ومعايير وتفاهمات مشتركة للحد من انتشار ظاهرة الأخبار والصور المضللة، التي باتت تؤرق كافة المجتمعات العالمية ونالت في الفترة الأخيرة من مصداقية العديد من الوكالات الإخبارية الموثوقة، بل وكادت أن تشعل حروباً بين الدول، مثلما حدث مؤخراً خلال المناوشات بين الهند وباكستان في كشمير، عندما تم نشر وتداول أخبار كاذبة ومعلومات مضللة وصور غير حقيقية ومقاطع فيديو مفبركة على نطاق واسع، ما ساهم في تأجيج الأوضاع وتعقيدها وتصعيدها هناك.
واستعرض شيتوند جانباً من الصور والمعلومات المضللة الأخرى، مثل صور هجوم المتظاهرين على ضباط الشرطة في المكسيك، ومزاعم عن وفاة مشاهير حول العالم، مشيراً إلى أن الصور الزائفة والمعلومات المضللة تستقطب الاهتمام بصورة أكبر من الأخبار الموثوقة، نظراً لأن مروجي هذه الصور والأخبار غير الصحيحة يعتمدون في بثها وتداولها على الإثارة والمبالغة والشائعات وإضفاء روايات مشوّقة حولها.
وأضاف شيتوند أن وكالة الصحافة الفرنسية أخذت على عاتقها مهمة مجابهة هذه الظاهرة الخطيرة عبر العديد من المبادرات ومن بينها مبادرة «كروس تشيك»، Cross Check حيث تعاونت الوكالة مع نحو 30 من وسائل الإعلام الفرنسية و«فيسبوك» لتعقب المعلومات المضللة وتكذيبها، منوهاً أن الوكالة اتفقت في هذا الإطار مع «فيسبوك» على آلية معينة موثوقة للتأكد من صحة المعلومات والأخبار والصور التي يتم تداولها عبر موقع «فيسبوك» الشهير في 20 دولة.
وأوضح مدير الأخبار العالمية في وكالة الصحافة الفرنسية أن الوكالة اختارت لأداء هذه المهمة فريق عمل من الصحافيين الميدانيين المحترفين للتحقق من صحة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو المتداولة للتأكد من موثوقيتها وصحتها، وبالتالي يبقي الموقع الشهير على الأخبار الحقيقية الموثوقة وحذف المعلومات التي يثبت عدم صحتها، مشيراً إلى أن هذه الآلية ساهمت إلى حد كبير في التقليل من هذه الأخبار والصور ومقاطع الفيديو غير الموثوقة.
وأشار شيتوند خلال جلسة «تحالف في مواجهة الأخبار الكاذبة» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، الذي اختتمت مناشطه أمس بدبي، إلى أهمية إنشاء تحالف موسّع من جانب المؤسسات الإعلامية العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي من أجل التوصل لآليات ومعايير وتفاهمات مشتركة للحد من انتشار ظاهرة الأخبار والصور المضللة، التي باتت تؤرق كافة المجتمعات العالمية ونالت في الفترة الأخيرة من مصداقية العديد من الوكالات الإخبارية الموثوقة، بل وكادت أن تشعل حروباً بين الدول، مثلما حدث مؤخراً خلال المناوشات بين الهند وباكستان في كشمير، عندما تم نشر وتداول أخبار كاذبة ومعلومات مضللة وصور غير حقيقية ومقاطع فيديو مفبركة على نطاق واسع، ما ساهم في تأجيج الأوضاع وتعقيدها وتصعيدها هناك.
واستعرض شيتوند جانباً من الصور والمعلومات المضللة الأخرى، مثل صور هجوم المتظاهرين على ضباط الشرطة في المكسيك، ومزاعم عن وفاة مشاهير حول العالم، مشيراً إلى أن الصور الزائفة والمعلومات المضللة تستقطب الاهتمام بصورة أكبر من الأخبار الموثوقة، نظراً لأن مروجي هذه الصور والأخبار غير الصحيحة يعتمدون في بثها وتداولها على الإثارة والمبالغة والشائعات وإضفاء روايات مشوّقة حولها.
وأضاف شيتوند أن وكالة الصحافة الفرنسية أخذت على عاتقها مهمة مجابهة هذه الظاهرة الخطيرة عبر العديد من المبادرات ومن بينها مبادرة «كروس تشيك»، Cross Check حيث تعاونت الوكالة مع نحو 30 من وسائل الإعلام الفرنسية و«فيسبوك» لتعقب المعلومات المضللة وتكذيبها، منوهاً أن الوكالة اتفقت في هذا الإطار مع «فيسبوك» على آلية معينة موثوقة للتأكد من صحة المعلومات والأخبار والصور التي يتم تداولها عبر موقع «فيسبوك» الشهير في 20 دولة.
وأوضح مدير الأخبار العالمية في وكالة الصحافة الفرنسية أن الوكالة اختارت لأداء هذه المهمة فريق عمل من الصحافيين الميدانيين المحترفين للتحقق من صحة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو المتداولة للتأكد من موثوقيتها وصحتها، وبالتالي يبقي الموقع الشهير على الأخبار الحقيقية الموثوقة وحذف المعلومات التي يثبت عدم صحتها، مشيراً إلى أن هذه الآلية ساهمت إلى حد كبير في التقليل من هذه الأخبار والصور ومقاطع الفيديو غير الموثوقة.