الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

الطرب المغربي يستقطب 14 ألفاً إلى كورنيش أبوظبي

استقطب الحفلان الغنائيان الطربيان، اللذان نظما على هامش فعالية «المغرب في أبوظبي»، أكثر من 14 ألف شخص إلى كورنيش أبوظبي، حيث استمتعوا أمس الأول بمجموعة من الأغاني التراثية والألوان الطربية المتنوعة من الفن التراثي المغربي.

وأحيت كوكبة من نجوم الطرب والموسيقى المغربية حفلاً فنياً غنائياً في منطقة «عَ البحر» على كورنيش أبوظبي أمس، حضره أكثر من ثمانية آلاف شخص من عشاق الموسيقى والطرب المغربي الأصيل، فضلاً عن ستة آلاف متذوق للفنون حضروا الحفل الذي نظم الخميس الماضي.

وشهد حفل أمس الأول إقبالاً جماهيرياً كبيراً وامتلأت ساحة المكان بآلاف الزوار الذين قدموا من أبوظبي ومختلف إمارات الدولة، كما توافد الآلاف من الجالية المغربية لمتابعة وتشجيع نجومهم المفضلين برفقة عائلاتهم وأصدقائهم.


وأحيا الحفل كل من سعيدة شرف، عبدالحفيظ الدوزي، فرقة أولاد البوعزاوي، زينة الداودية، لمياء الزايدي، عبدالعالي أنور، محمد درهم، الرايسة فاطمة تيحيحيت، باتول المرواني، والمعلم باقبو.


واستهل الحفل بفرقة موسيقية لكل من لمياء الزايدي وعبدالعالي أنور، وغنيا «حبيب القلب، أنا ماني فياش، وموال»، وانضمت إليهما فرقة كناوة، وأدوا أغاني «علاش يا غزالي، واش داك تمشي للزين، وخليني بعيد».

كوكتيل غنائي شعبي

تفاعل الجمهور مع صعود خالد البوعزاوي الذي قدم الكوكتيل الشعبي بعنوان «مال حبيبي»، ومن ثم استمتع الجمهور بأداء محمد الدرهم، نبيل الخالدي، المعلم باقبو، ولمياء الزايدي، الذين أطربوا الجمهور بأغنيتي «ناكشا، وحمودة».

ثقافة مغربية ثرية

وقال مطرب الراي المغربي عبدالحفيظ الدوزي: «شرف لي المشاركة في هذا الحدث التراثي الكبير، فهو يمثل الثقافة المغربية الثرية بكل مكوناتها، وشعرت بمسؤولية كبيرة تجاه الجمهور الذي حضر بالآلاف لمتابعة الحفلات الغنائية».

وذكر أنه يسعى فيما يقدمه من أغانٍ طربية للمزج بين اللونين الغربي والمغربي التراثي، ويحاول تبسيط التوزيع واللحن والكلمات لتحقيق انتشار أوسع، خصوصاً أن اللهجة المغربية صعبة إلى حد كبير.

الإمارات بوابة العالمية

بدورها، أكدت المطربة زينة الداودية أن الإمارات بوابة الفنانين إلى العالمية في مختلف المجالات الإبداعية والغنائية والفنية، لأنها تحتضن جمهوراً من مختلف جنسيات العالم، وبالتالي حين يقدم الفنان حفلاً غنائياً في الإمارات كأنه قام بجولة غنائية حول العالم.

إثراء المخزون المعرفي

يذكر أن فعالية «المغرب في أبوظبي» تستمر في نثر عبيرها التراثي حتى 30 أبريل الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وستترك الأنشطة المتنوعة للزوار أثراً طيباً وتنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، خصوصاً أنها تتنوع بين الثقافية والفنية والتاريخية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة.