2019-04-22
تتزين أروقة مركز إكسبو الشارقة بإبداعات 320 رساماً من 55 دولة، مشاركين في النسخة الثامنة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، الذي يأتي ضمن فعاليات النسخة الـ 11 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل.
ويهدف المعرض إلى تشجيع الرسامين والفنانين على تقديم أفضل الرسومات التي تحاكي اهتمامات الأطفال وتقربهم إلى القراءة وحب المعرفة، في مسعى إلى تنشئة جيل صديق للكتاب قادر على استقاء معلوماته بطرق صحيحة.
وتتميز المشاركات الفنية باستخدام أساليب متنوعة في قصص الأطفال، إذ اتجهوا نحو مواد متنوعة بتقنية قلم الرصاص والكولاج والصور، فضلاً عن الألوان المائية التي شكلت المناظر الطبيعية والشخوص الواقعية والخيالية من بشر وحيوانات وطيور.
* رسومات حيوية
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إن الرسامين يلعبون دوراً فائق الأهمية في إضفاء الحيوية على كتب الأطفال، عبر رسومات وأشكال بصرية لشخصيات القصص، ما يحفز مخيلاتهم ويجذبهم إلى شراء الكتاب، ونظراً لأهمية رسومات الكتب سلط المهرجان الضوء على فناني رسومات كتب الأطفال.
وأكد العامري أن الهوية البصرية لكتب الأطفال توازي بشكل أو بآخر فن العنونة المتعارف عليه في الإصدارات الأدبية للكبار، ومن هنا تنبع أهمية العناية بما يقدم للطفل من رسومات، لذا يحرص «الشارقة القرائي» على استضافة الفنانين الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم ليعرضوا تجاربهم حول كيفية تحويل القصة المكتوبة إلى رسومات تجذب الأطفال.
* دعم الفنانين
بدورها، طالبت الرسامة الأرجنتينية يال فرانكيل بإطلاق برامج أكاديمية متخصصة تدعم الفنانين وتكسبهم أدوات ومهارات مبتكرة في هذا المجال، فضلاً عن الاهتمام بهذه الصناعة عبر تنظيم ملتقيات ومعارض تدعم تلقي الأفكار وبحث سبل تطويرها.
وذكرت أن أهمية رسوم كتب الطفل تنبع من كونها تروي تفاصيل القصة ببلاغة، إذ يمكن في قصص الصغار أن يستغنوا عن النص المكتوب لصالح مساحة الرسم.
* وسيلة تفاعلية
أما مصممة الكتب الإماراتية سمية العامودي فترى أن الرسوم الخارجية للكتب أصبحت وسيلة تفاعلية تشمل الجانب الحسي والمعرفي والعقلي والإبداعي، بمعنى أن الصورة تجعل المحسوس أكثر بروزاً وتجسيداً لما هو عليه في الظاهر.
وأوضحت أن رسوم كتب الأطفال تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس البراعم حتى قبل تعلم القراءة، ولا سيما أن الطفل يقرأ الصورة قبل النص.
* معايير فنية
أكدت الفنانة المتخصصة في رسومات كتب الأطفال فاطمة العطار أن هناك معايير فنية محددة لا بد من الالتزام بها عند الرسم لكتب الأطفال أهمها: الفئة المستهدفة، المحتوى، ورؤية الكاتب.
وشددت على أهمية مراعاة مؤلف كتب الأطفال احتواء الكتاب على صور تفصيلية ورسوم كافية لتحقيق الهدف المرجو من القصة، مضيفة أن رسومات قصص الأطفال تسهم في تحفيز خيال الصغار ورفع مستواهم في التفكير والاستنتاج والتخمين.
ويهدف المعرض إلى تشجيع الرسامين والفنانين على تقديم أفضل الرسومات التي تحاكي اهتمامات الأطفال وتقربهم إلى القراءة وحب المعرفة، في مسعى إلى تنشئة جيل صديق للكتاب قادر على استقاء معلوماته بطرق صحيحة.
وتتميز المشاركات الفنية باستخدام أساليب متنوعة في قصص الأطفال، إذ اتجهوا نحو مواد متنوعة بتقنية قلم الرصاص والكولاج والصور، فضلاً عن الألوان المائية التي شكلت المناظر الطبيعية والشخوص الواقعية والخيالية من بشر وحيوانات وطيور.
* رسومات حيوية
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إن الرسامين يلعبون دوراً فائق الأهمية في إضفاء الحيوية على كتب الأطفال، عبر رسومات وأشكال بصرية لشخصيات القصص، ما يحفز مخيلاتهم ويجذبهم إلى شراء الكتاب، ونظراً لأهمية رسومات الكتب سلط المهرجان الضوء على فناني رسومات كتب الأطفال.
وأكد العامري أن الهوية البصرية لكتب الأطفال توازي بشكل أو بآخر فن العنونة المتعارف عليه في الإصدارات الأدبية للكبار، ومن هنا تنبع أهمية العناية بما يقدم للطفل من رسومات، لذا يحرص «الشارقة القرائي» على استضافة الفنانين الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم ليعرضوا تجاربهم حول كيفية تحويل القصة المكتوبة إلى رسومات تجذب الأطفال.
* دعم الفنانين
بدورها، طالبت الرسامة الأرجنتينية يال فرانكيل بإطلاق برامج أكاديمية متخصصة تدعم الفنانين وتكسبهم أدوات ومهارات مبتكرة في هذا المجال، فضلاً عن الاهتمام بهذه الصناعة عبر تنظيم ملتقيات ومعارض تدعم تلقي الأفكار وبحث سبل تطويرها.
وذكرت أن أهمية رسوم كتب الطفل تنبع من كونها تروي تفاصيل القصة ببلاغة، إذ يمكن في قصص الصغار أن يستغنوا عن النص المكتوب لصالح مساحة الرسم.
* وسيلة تفاعلية
أما مصممة الكتب الإماراتية سمية العامودي فترى أن الرسوم الخارجية للكتب أصبحت وسيلة تفاعلية تشمل الجانب الحسي والمعرفي والعقلي والإبداعي، بمعنى أن الصورة تجعل المحسوس أكثر بروزاً وتجسيداً لما هو عليه في الظاهر.
وأوضحت أن رسوم كتب الأطفال تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس البراعم حتى قبل تعلم القراءة، ولا سيما أن الطفل يقرأ الصورة قبل النص.
* معايير فنية
أكدت الفنانة المتخصصة في رسومات كتب الأطفال فاطمة العطار أن هناك معايير فنية محددة لا بد من الالتزام بها عند الرسم لكتب الأطفال أهمها: الفئة المستهدفة، المحتوى، ورؤية الكاتب.
وشددت على أهمية مراعاة مؤلف كتب الأطفال احتواء الكتاب على صور تفصيلية ورسوم كافية لتحقيق الهدف المرجو من القصة، مضيفة أن رسومات قصص الأطفال تسهم في تحفيز خيال الصغار ورفع مستواهم في التفكير والاستنتاج والتخمين.