2019-04-22
شهد ثاني أيام مهرجان دبي للمسرح المدرسي أربعة عروض مسرحية هي «قصتي مع السم الأبيض، أنغام اللغة، وطن العز، وسنووايت والأقزام السبعة»، واستضافتها خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي أمس الأحد.
وجاءت العروض باللغتين العربية الفصحى والإنجليزية، وتنوعت معالجاتها وأطروحاتها بين القضايا الاجتماعية والوطنية والإنسانية والتراث القصصي العالمي، وتطرقت إلى مكافحة المخدرات والنهضة الشاملة للإمارات وجماليات اللغة العربية، فضلاً عن الصراع الأزلي بين الخير والشر.
وقدمت فرقة مدرسة السلام للتعليم الأساسي والثانوي بنات عرض بعنوان «قصتي مع السم الأبيض»، تناولت أزمة إدمان المخدرات ومشاكله وآثاره على المجتمع وتدمير الشباب، من خلال قصة مستوحاة من معاناة متعاطية ومواجهتها مشاكل أسرية ودراسية جراء تعاطيها، ولكنها تعود إلى صوابها من جديد بعد التعافي من الإدمان، وتقرر أن تروي قصتها ليأخذ منها الجميع العبرة والعظة.
أما مدرسة الإبداع النموذجية للتعليم الأساسي بنات فقدمت مسرحية «أنغام اللغة» التي استعرضت جماليات اللغة العربية، من خلال عرض الحروف والكلمات وتقديم شخصيات تشرح وتوضح تلك الجماليات.
فيما قدمت مدرسة الوصل للتعليم الأساسي بنات مسرحية «وطن العز» التي تمحورت أحداثها حول النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارات، مستعرضة إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الدولة وإرساء دعائم الاتحاد.
وشاركت مدرسة الراية للتعليم الثانوي في المهرجان بمسرحية مستوحاة من قصة «سنووايت والأقزام السبعة»، وتدور مشاهدها حول الصراع الأزلي بين الخير والشر، من خلال شخصية سنووايت التي يساعدها الأقزام السبعة في التغلب على مكائد الساحرة.
مواهب طلابية
وقالت الطالبة ريم محمد، التي شاركت في مسرحية «وطن العز»، إنها شاركت من قبل في عدة مسرحيات مدرسية، متوسمة أن تستمر في تقديم العروض المسرحية الهادفة لتنمية مواهبها وقدراتها التمثيلية.
أما الطالبة منال عادل الصايغ، من مسرحية «سنووايت» فأكدت أنها لم تواجه صعوبات في تجسيد دورها المسرحي، وتستمتع بالعمل على خشبة أبوالفنون الذي تهواه وينمي موهبتها.
وجاءت العروض باللغتين العربية الفصحى والإنجليزية، وتنوعت معالجاتها وأطروحاتها بين القضايا الاجتماعية والوطنية والإنسانية والتراث القصصي العالمي، وتطرقت إلى مكافحة المخدرات والنهضة الشاملة للإمارات وجماليات اللغة العربية، فضلاً عن الصراع الأزلي بين الخير والشر.
وقدمت فرقة مدرسة السلام للتعليم الأساسي والثانوي بنات عرض بعنوان «قصتي مع السم الأبيض»، تناولت أزمة إدمان المخدرات ومشاكله وآثاره على المجتمع وتدمير الشباب، من خلال قصة مستوحاة من معاناة متعاطية ومواجهتها مشاكل أسرية ودراسية جراء تعاطيها، ولكنها تعود إلى صوابها من جديد بعد التعافي من الإدمان، وتقرر أن تروي قصتها ليأخذ منها الجميع العبرة والعظة.
أما مدرسة الإبداع النموذجية للتعليم الأساسي بنات فقدمت مسرحية «أنغام اللغة» التي استعرضت جماليات اللغة العربية، من خلال عرض الحروف والكلمات وتقديم شخصيات تشرح وتوضح تلك الجماليات.
فيما قدمت مدرسة الوصل للتعليم الأساسي بنات مسرحية «وطن العز» التي تمحورت أحداثها حول النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارات، مستعرضة إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الدولة وإرساء دعائم الاتحاد.
وشاركت مدرسة الراية للتعليم الثانوي في المهرجان بمسرحية مستوحاة من قصة «سنووايت والأقزام السبعة»، وتدور مشاهدها حول الصراع الأزلي بين الخير والشر، من خلال شخصية سنووايت التي يساعدها الأقزام السبعة في التغلب على مكائد الساحرة.
مواهب طلابية
وقالت الطالبة ريم محمد، التي شاركت في مسرحية «وطن العز»، إنها شاركت من قبل في عدة مسرحيات مدرسية، متوسمة أن تستمر في تقديم العروض المسرحية الهادفة لتنمية مواهبها وقدراتها التمثيلية.
أما الطالبة منال عادل الصايغ، من مسرحية «سنووايت» فأكدت أنها لم تواجه صعوبات في تجسيد دورها المسرحي، وتستمتع بالعمل على خشبة أبوالفنون الذي تهواه وينمي موهبتها.