2019-04-23
أكد كتاب وروائيون أن الروايات الست المتنافسة على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» تعكس الحلم العربي بتحقيق نهضة شاملة في مختلف مجالات الحياة، تتغلب على الإحساس الطاغي بالانكسار وخيبة الأمل، بعد أعوام طويلة من الأزمات السياسية والاقتصادية والفكرية.
وقالوا إن التفاصيل التاريخية والاجتماعية غلبت على روايات القائمة القصيرة، إذ تستعرض جوانب تاريخية وسمات اجتماعية متشابكة ومهمة للعديد من الدول العربية، بما فيها مصر والأردن والعراق وسوريا ولبنان والمغرب.
وذكروا أن الروايات الست تعكس تجارب في الكتابة تتراوح بين الوفاء لتقاليد السرد الكلاسيكي والتطلع إلى التجريب الشكلي، ويتخذ البعض منها مسارات سرد مخضرمة وأخرى تنتمي إلى الكتابة الحديثة.
جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي أمس، عشية إعلان الرواية الفائزة بالجائزة مساء اليوم، من بين روايات «بريد الليل»، «شمس بيضاء باردة»، «الوصايا»، «صيف مع العدو»، «النبيذة» و»بأي ذنب رحلت؟».
وحضر الجلسة كتاب الروايات الست وهم: اللبنانية هدى بركات، الأردنية كفى الزعبي، المصري عادل عصمت، السورية شهلا العجيلي، العراقية إنعام كجه جي، والمغربي محمد المعزوز.
* وصايا حياتية
وقدمت الجلسة نبذة عن الروايات الست، حيث تدور رواية «الوصايا» حول عائلة سليم وأجيالها في صعيد مصر بداية من عشرينات القرن الماضي، مروراً بمراحل تاريخية وسياسية مهمة، فيما تؤكد الحكاية على معنى الوصية، والاستفادة من التجارب والوصايا الشخصية والحياتية.
وتحفر رواية «النبيذة» في تاريخ العراق الحديث، وتستحضر زمناً متوهجاً عاشته الصحافية تاج الملوك عبدالمجيد في ظل الحقبة الملكية، وتكشف عن تورطها في نشاط ضد الحكومة، وعن تفاصيل شخصية تشتعل بالحب وتتعرض للافتراق القسري.
أما بطلة رواية «بأي ذنب رحلت؟» الشابة رحيل فتعتزم أن تعيد للأمل وهجه عبر التأمل في العالم الموسيقى والفلسفة والحرية والإنسان، رغم طلاقها من زوجها.
* صراعات فكرية
وتروي «شمس بيضاء باردة» قصة شاب أردني فقير ومثقف، يشعر بالغربة عن بيئته الاجتماعية المحافظة، ويعمل مدرساً في العاصمة عمان، ويضطر لاستئجار غرفة بائسة بلا نافذة في إحدى أحياء عمان، وتبدو رديفاً معادلاً لحياته بلا نافذة، وتتفاقم فيها مشاكله المالية، وصراعاته النفسية والفكرية التي تدفعه إلى الجنون.
* أزمات 100 عام
تحكي رواية «صيف مع العدو» ضمن أربعة فصول عن نساء وعائلة ومدن وحروب وعلوم وأحلام ولغات ومحن وأزمات ابتلي بها الشرق منذ ما يزيد على مائة عام. وتروي شخصيات رواية «بريد الليل» حكايات أصحاب رسائل كتبوها وضاعت مثلهم، لكنها تستدعي رسائل أخرى تتقاطع مثل مصائر الغرباء من المهاجرين أو المهجّرين والمنفيّين والمشردين، ويتامى بلدانهم التي كسرتها الأيام.
وقالوا إن التفاصيل التاريخية والاجتماعية غلبت على روايات القائمة القصيرة، إذ تستعرض جوانب تاريخية وسمات اجتماعية متشابكة ومهمة للعديد من الدول العربية، بما فيها مصر والأردن والعراق وسوريا ولبنان والمغرب.
وذكروا أن الروايات الست تعكس تجارب في الكتابة تتراوح بين الوفاء لتقاليد السرد الكلاسيكي والتطلع إلى التجريب الشكلي، ويتخذ البعض منها مسارات سرد مخضرمة وأخرى تنتمي إلى الكتابة الحديثة.
جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي أمس، عشية إعلان الرواية الفائزة بالجائزة مساء اليوم، من بين روايات «بريد الليل»، «شمس بيضاء باردة»، «الوصايا»، «صيف مع العدو»، «النبيذة» و»بأي ذنب رحلت؟».
وحضر الجلسة كتاب الروايات الست وهم: اللبنانية هدى بركات، الأردنية كفى الزعبي، المصري عادل عصمت، السورية شهلا العجيلي، العراقية إنعام كجه جي، والمغربي محمد المعزوز.
* وصايا حياتية
وقدمت الجلسة نبذة عن الروايات الست، حيث تدور رواية «الوصايا» حول عائلة سليم وأجيالها في صعيد مصر بداية من عشرينات القرن الماضي، مروراً بمراحل تاريخية وسياسية مهمة، فيما تؤكد الحكاية على معنى الوصية، والاستفادة من التجارب والوصايا الشخصية والحياتية.
وتحفر رواية «النبيذة» في تاريخ العراق الحديث، وتستحضر زمناً متوهجاً عاشته الصحافية تاج الملوك عبدالمجيد في ظل الحقبة الملكية، وتكشف عن تورطها في نشاط ضد الحكومة، وعن تفاصيل شخصية تشتعل بالحب وتتعرض للافتراق القسري.
أما بطلة رواية «بأي ذنب رحلت؟» الشابة رحيل فتعتزم أن تعيد للأمل وهجه عبر التأمل في العالم الموسيقى والفلسفة والحرية والإنسان، رغم طلاقها من زوجها.
* صراعات فكرية
وتروي «شمس بيضاء باردة» قصة شاب أردني فقير ومثقف، يشعر بالغربة عن بيئته الاجتماعية المحافظة، ويعمل مدرساً في العاصمة عمان، ويضطر لاستئجار غرفة بائسة بلا نافذة في إحدى أحياء عمان، وتبدو رديفاً معادلاً لحياته بلا نافذة، وتتفاقم فيها مشاكله المالية، وصراعاته النفسية والفكرية التي تدفعه إلى الجنون.
* أزمات 100 عام
تحكي رواية «صيف مع العدو» ضمن أربعة فصول عن نساء وعائلة ومدن وحروب وعلوم وأحلام ولغات ومحن وأزمات ابتلي بها الشرق منذ ما يزيد على مائة عام. وتروي شخصيات رواية «بريد الليل» حكايات أصحاب رسائل كتبوها وضاعت مثلهم، لكنها تستدعي رسائل أخرى تتقاطع مثل مصائر الغرباء من المهاجرين أو المهجّرين والمنفيّين والمشردين، ويتامى بلدانهم التي كسرتها الأيام.