السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«المغرب في أبوظبي».. ذهب أخضر وأرغان صحراوي

«المغرب في أبوظبي».. ذهب أخضر وأرغان صحراوي
تنقل فعالية «المغرب في أبوظبي» زوارها في رحلة إلى مدن المملكة المغربية للتعرف إلى منتجاتها الطبيعية المميزة من حيث الشكل والمذاق والرائحة، خصوصاً مع استعراض كل من الذهب الأخضر والسائل المستخلصين من أشجار الزيتون بمراكش، وأشجار الأرغان الصحراوية.

ويتمكن زوار المعرض من التعرف إلى سبعة أنواع للزيتون المراكشي المعروف بالأقل كلفة عالمياً، فضلاً عن طرق إعداد كل منها وفوائدها والمواعيد المناسبة لتناولها بحسب العادات والتقاليد الشعبية المغربية.

ويطلع المعرض زواره كذلك على الأنواع المختلفة للزيوت المستخلصة من الزيتون المغربي أو كما يدعى بـ «الذهب الأخضر»، إلى جانب الصناعات المختلفة لزيت الأرغان النادر أو (الذهب السائل) لفوائده الصحية والتجميلية الفريدة من نوعها.


ولفت المختص في صناعات الزيتون المغربي، خالد المنصوري، إلى أن الزيتون المراكشي يستهلك بكثرة من قبل المغاربة، إذ يعد من العادات الغذائية التي لا يمكن الاستغناء عنها.


وأشار إلى أن هناك سبعة أنواع يجري عرضها للجمهور في الفعالية، من بينها الزيتون الأسود الأكثر استهلاكاً لدى الأسر بالمغرب، والزيتون الأحمر والأخضر و«الأخضر مسلالة» و«المشرمل بالحار» و«المشرمل بالليمون» والزيتون المطحون مع الفلفل وزيت الزيتون.

ونوه بأن العادات المغربية لطهي الأطعمة تعتمد على إدخال الزيتون، فضلاً عن استخدامه طبقاً جانبياً على طاولة الإفطار أو العشاء.

إلى ذلك، وعلى إيقاع جميل يسافر بالزائر إلى فنون الطبخ المغربي، الذي يسحر بنكهاته التي لا تقاوم وخصائصه المتفردة زوار «المغرب في أبوظبي»، لم تفارق علامات الرضا والدهشة والإعجاب محيّا الزائرين وهم يتذوقون أطباقاً من عمق الثقافة المغربية الأصيلة، إذ إن عبق رائحة التوابل والطهي الفواحة والممزوجة بثراء الثروات الطبيعية والتقاليد التراثية التاريخية لهذا الفن يملأ المكان عن آخره.