2019-05-05
أطلق 35 شاباً وشابةً إماراتيين، أعضاء في فريق «نشامى الإمارات»، مبادرة «بأعينهم» التي شاركوا من خلالها أمس عمال سوق الخضراوات والفاكهة في منطقة العوير بدبي مهامهم الوظيفية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للعمال.
وقالت مريم العوبثاني من فريق نشامى «اخترنا أن يصادف الاحتفال باليوم العالمي للعمال عطلة رسمية لكي يتفرغ المشاركون ويعيشوا تجربة استثنائية برفقة العمال، حيث تناولوا الإفطار برفقة 100 من العاملين في سوق العوير».
مسابقات تفاعلية
ونظم متطوعو الفريق عدداً من المسابقات التفاعلية التي أشعلت حماس العمال ورسمت البهجة والفرحة على وجوههم، حيث تنوعت المسابقات بين مسابقة أكل البطيخ التي فاز بها أحد العمال في عشر ثوان فقط، إلى جانب مسابقة جمع الكرات البلاستيكية التي توحدت نتائج لاعبيها بجمع سبعة كرات خلال 20 ثانية، حسب العوبثاني.
وأضافت مريم العوبثاني أن مبادرة «بأعينهم» هدفت إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف فئات العمال، فضلاً عن تعزيز قيم العطاء بين مختلف شرائح المجتمع.
تحديات
بدورها، أشارت عائشة العوبثاني إلى بعض التحديات التي واجهها فريق عمل «نشامى الإمارات» في تنظيم المبادرة، وأبرزها إمكانية التواصل مع أحد المسؤولين المعنيين للقيام بالإجراءات الرسمية لدخول السوق وتنظيم مثل هذا الحدث الذي أسعدهم وأبهج العمال.
من جانبها، قالت المشاركة في المبادرة سارة الهاجري، عضوة فريق نشامى الإمارات، إنها تطوعت في مبادرات عدة مع الفريق، مبينة أنها تعمل على تشجيع صديقاتها على التطوع معها في فعاليات عدة، مؤكدةً على ضرورة تحفيز كل أم لأبنائها على القيام بواجبهم التطوعي نحو المجتمع الذي ينتمون إليه.
ولم تقتصر المبادرة على مشاركة الشباب فقط، بل حرص الأهالي على إشراك أبنائهم وأخوتهم الصغار في تجربة التطوع وعمل الخير، إيماناً منهم بأن مهارة استثمار الوقت بما هو مفيد تكتسب منذ الطفولة.
وشهدت المبادرة مشاركة الطفل طلال عيد البلوشي (9 أعوام) برفقة والدته رغبةً منه في مساعدة العمال في مهام عملهم اليومية، كما ساهم في توزيع العصائر والمياه الباردة.
أما الطفلة غاية محمد الجسمي (8 أعوام) فشاركت في تقديم مائدة الإفطار للعمال، وانتقلت لمساعدتهم في نقل البضائع بالعربة من السوق إلى سيارات الزوار.
وقالت مريم العوبثاني من فريق نشامى «اخترنا أن يصادف الاحتفال باليوم العالمي للعمال عطلة رسمية لكي يتفرغ المشاركون ويعيشوا تجربة استثنائية برفقة العمال، حيث تناولوا الإفطار برفقة 100 من العاملين في سوق العوير».
مسابقات تفاعلية
ونظم متطوعو الفريق عدداً من المسابقات التفاعلية التي أشعلت حماس العمال ورسمت البهجة والفرحة على وجوههم، حيث تنوعت المسابقات بين مسابقة أكل البطيخ التي فاز بها أحد العمال في عشر ثوان فقط، إلى جانب مسابقة جمع الكرات البلاستيكية التي توحدت نتائج لاعبيها بجمع سبعة كرات خلال 20 ثانية، حسب العوبثاني.
وأضافت مريم العوبثاني أن مبادرة «بأعينهم» هدفت إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف فئات العمال، فضلاً عن تعزيز قيم العطاء بين مختلف شرائح المجتمع.
تحديات
بدورها، أشارت عائشة العوبثاني إلى بعض التحديات التي واجهها فريق عمل «نشامى الإمارات» في تنظيم المبادرة، وأبرزها إمكانية التواصل مع أحد المسؤولين المعنيين للقيام بالإجراءات الرسمية لدخول السوق وتنظيم مثل هذا الحدث الذي أسعدهم وأبهج العمال.
من جانبها، قالت المشاركة في المبادرة سارة الهاجري، عضوة فريق نشامى الإمارات، إنها تطوعت في مبادرات عدة مع الفريق، مبينة أنها تعمل على تشجيع صديقاتها على التطوع معها في فعاليات عدة، مؤكدةً على ضرورة تحفيز كل أم لأبنائها على القيام بواجبهم التطوعي نحو المجتمع الذي ينتمون إليه.
ولم تقتصر المبادرة على مشاركة الشباب فقط، بل حرص الأهالي على إشراك أبنائهم وأخوتهم الصغار في تجربة التطوع وعمل الخير، إيماناً منهم بأن مهارة استثمار الوقت بما هو مفيد تكتسب منذ الطفولة.
وشهدت المبادرة مشاركة الطفل طلال عيد البلوشي (9 أعوام) برفقة والدته رغبةً منه في مساعدة العمال في مهام عملهم اليومية، كما ساهم في توزيع العصائر والمياه الباردة.
أما الطفلة غاية محمد الجسمي (8 أعوام) فشاركت في تقديم مائدة الإفطار للعمال، وانتقلت لمساعدتهم في نقل البضائع بالعربة من السوق إلى سيارات الزوار.