السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

متحف الحضارة الإسلامية يستدعي عادات الشعوب الرمضانية

استعرضت جلسة نقاشية احتضنها متحف الحضارة الإسلامية في الشارقة، أمس الأول، عادات الشعوب في شهر رمضان المبارك تحت عنوان «رمضان حول العالم» ضمت متحدثين من ثماني جنسيات مختلفة.

وأضاء الحضور في الجلسة على الطريقة التي يقضي بها المسلمون في كل أنحاء العالم أيام الشهر الفضيل، وأبرزوا العادات والتقاليد التي تحيي بها الشعوب أيام وليالي شهر الصوم.

وأوضحت المشرفة على الجلسة هدى الطنيجي أن العادات الرمضانية في العالم، من الهند شرقاً مروراً بأستراليا ودول المغرب العربي وأوروبا الشرقية وانتهاء بدول الخليج وأمريكا اللاتينية في أقصى الغرب، تبدو مثيرة للدهشة، لذلك ارتأينا في هيئة الشارقة للمتاحف تنظيم جلسة تجمع كل شعوب العالم في مكان واحد للحديث عن عاداتهم وتقاليدهم والتعرف إليها عن كثب.


وأكدت أن العادات الرمضانية في الإمارات لم يطرأ عليها تغيير تقريباً، إذ تبدأ بالاستعدادات قبل أيام بتحضير «المير» وهي عادة رمضانية أصيلة تقدم فيها الهدايا إلى الأصدقاء والأهل، فضلاً عن عادة زيارة الأهل والأقارب بعد صلاة التراويح.


وأضافت «تنتشر في الإمارات المجالس وهي المعروفة باسم «الميلس» أو «الديوانية» و تعتبر ملتقى لأهالي المنطقة يتبادلون فيها الأخبار، مشيرة إلى أنه كان في الماضي تخصص للشعر ليلتان في الأسبوع الواحد».

وأشارت إلى أنه من المميز في الإمارات ارتباط الشهر الكريم بألعاب تراثية محددة مثل «الصوير، المدافع والمريحانة».

وتطرق المشاركون في الجلسة إلى العادات الغذائية لدى الشعوب الإسلامية من حيث طرق إعداد الطعام وأنواعه ويوميات الصائمين وتجمعات الإفطار والسحور الجماعي وكيفية استقبال المناسبات الخاصة خلال الشهر الفضيل.