2019-05-07
تحتل الأكلات الشعبية في الإمارات مكانة متميزة على المائدة الرمضانية، لا سيما أنها تتميز بتنوعها، فضلاً عن لذّتها ونكهتها الزكية المميزة، إذ تتفنن الأمهات في إعدادها.
وفي رمضان يزداد طلب الجسم على السكريات بعد ساعات طويلة من الصيام، وهو ما يجعل من صنع الأكلات الشعبية حاجة ملحة وروتيناً يومياً في كل منزل خلال الشهر الكريم.
وعدّدت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب، هذه الأكلات التي يحتاج إليها الجسم في الشهر الكريم، ومنها البثيث، الخبز المحمر، خبز التمر، قرص الطابي وغيرها.
وعن طرق تحضير البثيث أوضحت الأديب أنه يجري تحضيره من التمر وطحين القمح والزبدة أو الدهن والهيل، ويعد مصدراً عالياً للطاقة الحرارية، إلا أن البثيث فقير في محتواه من البروتين، ولا ينصح بالإكثار منه للمصابين بالسمنة والسكري، مشيرة إلى أنه مفيد لزيادة الوزن شريطة تناوله بعد وجبة الإفطار.
وأكدت الأديب أنه من أغنى الحلويات بالأملاح المعدنية وبعض الفيتامينات والفسفور والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك وفيتامين أ و ب، وحامض الفوليك المهم لفقر الدم، لافتة إلى أنه يحتوي على (18% من وزنه ماء)، (3% بروتين)، (6% دهون)، ويعطي الكوب الواحد منه (700 سعرة حرارية) أي ما يقارب ثلث الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية للشخص البالغ.
أما عن تحضير حلوى قرص الطابي، فأشارت إلى أنها تصنع من البيض وطحين القمح والهيل والسكر والزيت.
وتحتوي «الطابي» على طاقة حرارية عالية، فضلاً عن احتوائها على البروتين الجيد من البيض، لافتة إلى غناه الشديد بالدهون والكولسترول، الأمر الذي لا يجعله صالحاً لمرضى القلب والسكري والذين يتبعون حمية غذائية.
وقالت إن قرص الطابي يحتوي على (35% من وزنه ماء)، (7% بروتين)، (19% دهون)، والقرص الواحد يبلغ وزنه (80 غراماً)، ويعطي (276 سعرة حرارية).
ولفتت إلى أنه مصدر جيد لمادة الفسفور المهم للعظام والأعصاب، ويحتوي على بعض الفيتامينات كفيتامين (ب) المهم للنمو، ونسبة من حمض الفوليك المهم لصحة الجنين في رحم الأم.
وفي رمضان يزداد طلب الجسم على السكريات بعد ساعات طويلة من الصيام، وهو ما يجعل من صنع الأكلات الشعبية حاجة ملحة وروتيناً يومياً في كل منزل خلال الشهر الكريم.
وعدّدت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب، هذه الأكلات التي يحتاج إليها الجسم في الشهر الكريم، ومنها البثيث، الخبز المحمر، خبز التمر، قرص الطابي وغيرها.
وعن طرق تحضير البثيث أوضحت الأديب أنه يجري تحضيره من التمر وطحين القمح والزبدة أو الدهن والهيل، ويعد مصدراً عالياً للطاقة الحرارية، إلا أن البثيث فقير في محتواه من البروتين، ولا ينصح بالإكثار منه للمصابين بالسمنة والسكري، مشيرة إلى أنه مفيد لزيادة الوزن شريطة تناوله بعد وجبة الإفطار.
وأكدت الأديب أنه من أغنى الحلويات بالأملاح المعدنية وبعض الفيتامينات والفسفور والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك وفيتامين أ و ب، وحامض الفوليك المهم لفقر الدم، لافتة إلى أنه يحتوي على (18% من وزنه ماء)، (3% بروتين)، (6% دهون)، ويعطي الكوب الواحد منه (700 سعرة حرارية) أي ما يقارب ثلث الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية للشخص البالغ.
أما عن تحضير حلوى قرص الطابي، فأشارت إلى أنها تصنع من البيض وطحين القمح والهيل والسكر والزيت.
وتحتوي «الطابي» على طاقة حرارية عالية، فضلاً عن احتوائها على البروتين الجيد من البيض، لافتة إلى غناه الشديد بالدهون والكولسترول، الأمر الذي لا يجعله صالحاً لمرضى القلب والسكري والذين يتبعون حمية غذائية.
وقالت إن قرص الطابي يحتوي على (35% من وزنه ماء)، (7% بروتين)، (19% دهون)، والقرص الواحد يبلغ وزنه (80 غراماً)، ويعطي (276 سعرة حرارية).
ولفتت إلى أنه مصدر جيد لمادة الفسفور المهم للعظام والأعصاب، ويحتوي على بعض الفيتامينات كفيتامين (ب) المهم للنمو، ونسبة من حمض الفوليك المهم لصحة الجنين في رحم الأم.