2019-05-26
ينطلق اليوم معرض الكتاب الإماراتي، مستضيفاً 25 دار نشر إماراتية، تعرض آلاف العناوين للأدباء المحليين منذ بدايات التجربة الإبداعية المحلية وحتى اليوم على مدى ثلاثة أيام في مبنى مدينة الشارقة للنشر.
وتجمع هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رموز الأدب والثقافة الإماراتية في هذا الحدث الأول من نوعه في الدولة والمنطقة.
توثق ذاكرة الأدب
ويحتفي المعرض، الذي يأتي تماشياً ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص يوم السادس والعشرين من مايو كل عام يوماً للكاتب الإماراتي، ويأتي ضمن احتفالات الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، حيث يخصص عدداً من الفعاليات والجلسات التي توثق لذاكرة الأدب الإماراتي المعاصرة، وتستعيد سيرة روادها المؤسسين.
يوم الكاتب الإماراتي
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إن الشعوب والحضارات تحتفي بمبدعيها وكتّابها وتعتز بهم وتخصص لهم جزءاً كبيراً من ذاكرتها ومشروعها الحضاري والنهضوي بشكله الشامل، من هنا نستطيع أن نستلهم الرؤية التي أرادها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تخصيص يوم للكاتب الإماراتي، ليكون مشهداً يدل على مكانة المبدع والأديب في المشهدين الثقافي والمعرفي الذي يزدهر يوماً بعد يوم في إمارة الشارقة.
إبداعات محلية
واعتبر العامري المعرض جزءاً لا يتجزأ من جهود الإمارة في الاحتفاء بالإبداعات المحلية، وأنه حدث أردنا له أن يكون نافذة تطلع العالم على حضارتنا وثقافتنا المحلية، وهذا التاريخ الذي سيبقى في ذاكرة الأجيال الجديدة والقادمة يحتفي بمنجزات وأسماء تركت أثرها في مسيرة الثقافة الإماراتية، وشكلت رافعة للعمل الأدبي والثقافي المحلي، ونماذج تحتذى في الإخلاص والإبداع والحفاظ على جوهر الهوية والمكون الأدبي والتراثي لدولة الإمارات.
انعطافة تاريخية
بدوره، أوضح الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد أدباء وكتاب الإمارات حبيب الصايغ أن احتفال الإمارات بيوم الكاتب الإماراتي يمثل انعطافة تاريخية في علاقة الدولة والكاتب من جهة، وفي وعي الكاتب بما تجسد هذه العلاقة من انتماء مضاعف، ما يستوجب تجديد الشكر والتقدير لصاحب الفكرة وراعي الاحتفال والحركة الثقافية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
دفعة معنوية
وذكر الصايغ أن اعتبار يوم 26 مايو من كل عام يوماً للكاتب الإماراتي، يعد مأسسة لهذه الاحتفالية، حيث يوافق الموعد المذكور يوم تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وستعطي هذه المناسبة الجميلة دفعة معنوية كبيرة للكاتب الإماراتي، نحو بذل جهد أكبر في حقل الكتابة والإبداع، نحو مواسم حصاد دانية وبهية، كما تتيح المناسبة فرصة أكبر للقاء أجيال الكتابة والإبداع في أفق واحد وتحت سقف واحد.
80 صفحة ملهمة
وفي الجانب الآخر من معرض الكتاب الإماراتي، توجد أكثر من 80 صفحة ملهمة على رأسها صفحات مكتوبة بخط يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى جانب منشورات أخرى قام بخطها شعراء وكتاب وأدباء الإمارات بأياديهم، لتكون بمثابة الوثائق الشاهدة والمؤرخة لكيفية عمل هؤلاء المبدعين المنتمين لجيل الريادة وما تلاها من أجيال، ليتسنى للزائر التعرف إلى خطوط يدهم، وتقنيات كتابتهم ضمن معرض «خطوط أدباء الإمارات».
جلسات وحواريات
ويقدّم المعرض مجموعة من الجلسات والندوات الثقافية والحوارية لنخبة من المؤلفين والأدباء الإماراتيين منهم حبيب الصايغ، سلطان العميمي، محمد المرّ.
متحف الكاتب
يخصص معرض الكتاب الإماراتي في أولى انطلاقاته متحف «الكاتب الإماراتي»، الذي ينظم بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ويضم في ثناياه ملامح وحياة وإبداعات نخبة من الكتاب الإماراتيين الرواد والمعاصرين أمثال: الماجدي بن ظاهر، حميد الشامسي، سالم العويس.
ويستعرض المتحف المتميز والفريد من نوعه مجموعة من نماذج العطاء الثري الذي خلّفوه، حيث يعرض المقتنيات الشخصية للأدباء والمبدعين من محابر وأقلام ومخطوطات وغيرها.
كما يضم المتحف مختارات شعرية تضمها الدواوين ومؤلفات الكتب والمقالات الخاصة بالمبدعين الإماراتيين، إلى جانب مجموعة من الإصدارات الصوتية.
وتجمع هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رموز الأدب والثقافة الإماراتية في هذا الحدث الأول من نوعه في الدولة والمنطقة.
توثق ذاكرة الأدب
ويحتفي المعرض، الذي يأتي تماشياً ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص يوم السادس والعشرين من مايو كل عام يوماً للكاتب الإماراتي، ويأتي ضمن احتفالات الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، حيث يخصص عدداً من الفعاليات والجلسات التي توثق لذاكرة الأدب الإماراتي المعاصرة، وتستعيد سيرة روادها المؤسسين.
يوم الكاتب الإماراتي
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إن الشعوب والحضارات تحتفي بمبدعيها وكتّابها وتعتز بهم وتخصص لهم جزءاً كبيراً من ذاكرتها ومشروعها الحضاري والنهضوي بشكله الشامل، من هنا نستطيع أن نستلهم الرؤية التي أرادها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تخصيص يوم للكاتب الإماراتي، ليكون مشهداً يدل على مكانة المبدع والأديب في المشهدين الثقافي والمعرفي الذي يزدهر يوماً بعد يوم في إمارة الشارقة.
إبداعات محلية
واعتبر العامري المعرض جزءاً لا يتجزأ من جهود الإمارة في الاحتفاء بالإبداعات المحلية، وأنه حدث أردنا له أن يكون نافذة تطلع العالم على حضارتنا وثقافتنا المحلية، وهذا التاريخ الذي سيبقى في ذاكرة الأجيال الجديدة والقادمة يحتفي بمنجزات وأسماء تركت أثرها في مسيرة الثقافة الإماراتية، وشكلت رافعة للعمل الأدبي والثقافي المحلي، ونماذج تحتذى في الإخلاص والإبداع والحفاظ على جوهر الهوية والمكون الأدبي والتراثي لدولة الإمارات.
انعطافة تاريخية
بدوره، أوضح الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد أدباء وكتاب الإمارات حبيب الصايغ أن احتفال الإمارات بيوم الكاتب الإماراتي يمثل انعطافة تاريخية في علاقة الدولة والكاتب من جهة، وفي وعي الكاتب بما تجسد هذه العلاقة من انتماء مضاعف، ما يستوجب تجديد الشكر والتقدير لصاحب الفكرة وراعي الاحتفال والحركة الثقافية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
دفعة معنوية
وذكر الصايغ أن اعتبار يوم 26 مايو من كل عام يوماً للكاتب الإماراتي، يعد مأسسة لهذه الاحتفالية، حيث يوافق الموعد المذكور يوم تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وستعطي هذه المناسبة الجميلة دفعة معنوية كبيرة للكاتب الإماراتي، نحو بذل جهد أكبر في حقل الكتابة والإبداع، نحو مواسم حصاد دانية وبهية، كما تتيح المناسبة فرصة أكبر للقاء أجيال الكتابة والإبداع في أفق واحد وتحت سقف واحد.
80 صفحة ملهمة
وفي الجانب الآخر من معرض الكتاب الإماراتي، توجد أكثر من 80 صفحة ملهمة على رأسها صفحات مكتوبة بخط يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى جانب منشورات أخرى قام بخطها شعراء وكتاب وأدباء الإمارات بأياديهم، لتكون بمثابة الوثائق الشاهدة والمؤرخة لكيفية عمل هؤلاء المبدعين المنتمين لجيل الريادة وما تلاها من أجيال، ليتسنى للزائر التعرف إلى خطوط يدهم، وتقنيات كتابتهم ضمن معرض «خطوط أدباء الإمارات».
جلسات وحواريات
ويقدّم المعرض مجموعة من الجلسات والندوات الثقافية والحوارية لنخبة من المؤلفين والأدباء الإماراتيين منهم حبيب الصايغ، سلطان العميمي، محمد المرّ.
متحف الكاتب
يخصص معرض الكتاب الإماراتي في أولى انطلاقاته متحف «الكاتب الإماراتي»، الذي ينظم بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ويضم في ثناياه ملامح وحياة وإبداعات نخبة من الكتاب الإماراتيين الرواد والمعاصرين أمثال: الماجدي بن ظاهر، حميد الشامسي، سالم العويس.
ويستعرض المتحف المتميز والفريد من نوعه مجموعة من نماذج العطاء الثري الذي خلّفوه، حيث يعرض المقتنيات الشخصية للأدباء والمبدعين من محابر وأقلام ومخطوطات وغيرها.
كما يضم المتحف مختارات شعرية تضمها الدواوين ومؤلفات الكتب والمقالات الخاصة بالمبدعين الإماراتيين، إلى جانب مجموعة من الإصدارات الصوتية.