2019-08-27
ساعدت ورشة «فن الحفر بالليزر» 90 طفلاً منتسباً لـ «أطفال الشارقة»، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في اختبار مهاراتهم والتعرف إلى قدراتهم في الحفر على الزجاج، ضمن فعاليات برنامج «صمّم وابنِ» المتخصص في التصميم الإبداعي.
وأنتج الأطفال المشاركون، من منتسبي مراكز مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى ضمن الفئة العمرية من تسعة إلى 12 عاماً، منتجات متنوعة وقطعاً فنية زجاجية وخشبية حفروها وشكّلوها بالليزر.
مواكبة التطور
وقالت مديرة إدارة رعاية الأطفال بالإنابة في «أطفال الشارقة» نورة الشامسي إن برنامج «صمم وابنِ» يهدف إلى بناء أجيال قادرة على مواكبة التطورات الرقمية التي نشهدها وإيصال رسالة الابتكار الإماراتية إلى العالم أجمع.
وأضافت أن البرنامج أسهم في صقل مهارات المشاركين بالأدوات التي تمكنهم في مجالات التصميم والفنون، ويعد خطوة أولية لاكتشاف المواهب وتنميتها.
تعزيز التنافس
وحول أهداف ورشة الحفر والقص بالليزر، ذكرت الشامسي أنها تتمثل في تعزيز روح الإبداع والابتكار والتنافس لدى الأطفال، إلى جانب توفير بيئة تعليمية جاذبة لتنمية مواهبهم في مجال التصميم الإبداعي والابتكاري، ومن أبرزها التصميم الثنائي والثلاثي الأبعاد، إضافة إلى تدريبهم على أهمية الاستفادة من جميع الوسائل في التصميم والتصنيع سواء اليدوية أو الرقمية، وتعليمهم أسلوب التخطيط للمشاريع وإدارة الوقت.
فنون حديثة
وتتطلع الطفلة المشاركة في الورشة ميثاء يوسف إلى التخصص مستقبلاً في مجال فن الليزر، قائلة «الحفر بالليزر أحد أنواع الفنون الحديثة التي يستفاد منها في تصميم الأزياء وإنتاج القطع الخشبية والزجاجية، لسرعته الكبيرة في إنجاز عملية الحفر ودقته الفائقة».
وأكدت أنها تعلمت عبر الورشة كيفية تحديد التصاميم من خلال الحاسوب أولاً، ومن ثم تطبيقها عبر جهاز الحفر الذي تعتمد كفاءته بشكل أساسي على نوعية المادة التي يحفر عليها.
وأضافت أن الحفر يستند إلى تركيز شعاع الليزر على كل أنواع الأسطح مثل الخشب، الزجاج، البلاستيك والمرايا، شريطة ضبط قوته على مئة درجة وتعديل السرعة للحصول على العمق المطلوب.
أزياء بالليزر
بينما نجحت مهرة إبراهيم في استخدام الليزر لقص الأقمشة، ولا سيما السميكة كالجلد والجينز، وتمكنت من إنتاج تصاميم تلائم الصغيرات، نظراً للدقة المتناهية التي تتم بها عملية القص.
رداء ذكي
وتعرف الطفل علي محمد يونس إلى الأقمشة والأنسجة الموصلة للكهرباء، وكيفية برمجتها وإدخالها في تصميم الملابس والأقمشة من خلال ورشة «الرداء الذكي».
فيما تعرفت الطفلة موزة عبدالله علي في الجانب النظري إلى أساسيات تخطيط المشاريع باستخدام أدوات ساعدتها في عملية التعليم والتصميم والتصنيع، فضلاً عن تفعيل أسلوب التقييم والتعديل في تطوير المشروع، وكذلك فهم خصائص المواد المستخدمة.
وأنتج الأطفال المشاركون، من منتسبي مراكز مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى ضمن الفئة العمرية من تسعة إلى 12 عاماً، منتجات متنوعة وقطعاً فنية زجاجية وخشبية حفروها وشكّلوها بالليزر.
مواكبة التطور
وقالت مديرة إدارة رعاية الأطفال بالإنابة في «أطفال الشارقة» نورة الشامسي إن برنامج «صمم وابنِ» يهدف إلى بناء أجيال قادرة على مواكبة التطورات الرقمية التي نشهدها وإيصال رسالة الابتكار الإماراتية إلى العالم أجمع.
وأضافت أن البرنامج أسهم في صقل مهارات المشاركين بالأدوات التي تمكنهم في مجالات التصميم والفنون، ويعد خطوة أولية لاكتشاف المواهب وتنميتها.
تعزيز التنافس
وحول أهداف ورشة الحفر والقص بالليزر، ذكرت الشامسي أنها تتمثل في تعزيز روح الإبداع والابتكار والتنافس لدى الأطفال، إلى جانب توفير بيئة تعليمية جاذبة لتنمية مواهبهم في مجال التصميم الإبداعي والابتكاري، ومن أبرزها التصميم الثنائي والثلاثي الأبعاد، إضافة إلى تدريبهم على أهمية الاستفادة من جميع الوسائل في التصميم والتصنيع سواء اليدوية أو الرقمية، وتعليمهم أسلوب التخطيط للمشاريع وإدارة الوقت.
فنون حديثة
وتتطلع الطفلة المشاركة في الورشة ميثاء يوسف إلى التخصص مستقبلاً في مجال فن الليزر، قائلة «الحفر بالليزر أحد أنواع الفنون الحديثة التي يستفاد منها في تصميم الأزياء وإنتاج القطع الخشبية والزجاجية، لسرعته الكبيرة في إنجاز عملية الحفر ودقته الفائقة».
وأكدت أنها تعلمت عبر الورشة كيفية تحديد التصاميم من خلال الحاسوب أولاً، ومن ثم تطبيقها عبر جهاز الحفر الذي تعتمد كفاءته بشكل أساسي على نوعية المادة التي يحفر عليها.
وأضافت أن الحفر يستند إلى تركيز شعاع الليزر على كل أنواع الأسطح مثل الخشب، الزجاج، البلاستيك والمرايا، شريطة ضبط قوته على مئة درجة وتعديل السرعة للحصول على العمق المطلوب.
أزياء بالليزر
بينما نجحت مهرة إبراهيم في استخدام الليزر لقص الأقمشة، ولا سيما السميكة كالجلد والجينز، وتمكنت من إنتاج تصاميم تلائم الصغيرات، نظراً للدقة المتناهية التي تتم بها عملية القص.
رداء ذكي
وتعرف الطفل علي محمد يونس إلى الأقمشة والأنسجة الموصلة للكهرباء، وكيفية برمجتها وإدخالها في تصميم الملابس والأقمشة من خلال ورشة «الرداء الذكي».
فيما تعرفت الطفلة موزة عبدالله علي في الجانب النظري إلى أساسيات تخطيط المشاريع باستخدام أدوات ساعدتها في عملية التعليم والتصميم والتصنيع، فضلاً عن تفعيل أسلوب التقييم والتعديل في تطوير المشروع، وكذلك فهم خصائص المواد المستخدمة.