2019-09-18
تجوب 89 صورة لفنانين عالميين، في خمسة معارض، دبي والشارقة، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» 2019، الذي يمتد إلى 22 سبتمبر الجاري، ما يمثل إضافة مهمة على صعيد المشهدية البصرية.
واستضافت «واجهة المجاز المائية» بالشارقة، معرضاً للفائزين بـ«جائزة الصورة الصحافية العالمية» (وورلد برس فوتو) يضم 45 صورة حائزة على الجائزة، إلى جانب معرض «مختارات من المهرجان» الذي يعرض 44 صورة في كل من «دبي مول، مول الإمارات، سيتي سنتر ديرة، سيتي سنتر مردف»، سيتولى كل منها عرض المعارض التي ينظمها المهرجان للضيوف.
وتتكون هذه المجموعة في واجهة المجاز من صور فردية توثق القضايا السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأفراد في المجتمع، بعدسة عدد من المصورين منهم أليف أورنتورك.
وقال أورنتورك «في عصر الهوس بالصور الفوتوغرافية الرقمية وإنستغرام، يزداد ولع رواد التصوير الإماراتي بتقنيات التصوير الفوتوغرافي القديمة، وعناصر الزمن والاحتمالات الفنية التي تتيحها للصورة».
وأشار إلى أنه رغم شغفه المتنامي تجاه التصوير الرقمي إلا أنه يفضل التقاط الصور الطبيعية التي تبرز حقيقة البشر خلال ممارستهم لحياتهم اليومية.
ربط العالم وجدانياً
فيما قدم المصور محمد بدرة من سوريا صورة لأطفال سوريين يتلقون العلاج بعد هجوم باستخدام الكلور على أهالي القرية في الغوطة الشرقية بسوريا.
وأكد أنه أمضى حياته ينتقل من حكاية إلى أخرى عبر الصورة متقاسماً لغة مشتركة مع كل العالم من خلال الكاميرا الأداة التي لا تحتاج إلى ترجمة بل تعتمد على حاسة البصر، بحسب تعبيره.
الذاكرة البصرية للمجتمعات
من جهته، أكد المصور ماري .ف كالفيرت، الذي قدم صورة لمجموعة من العارضات في السنغال بينما كان يراقبهن الناس، أن الصورة هي الذاكرة البصرية للمجتمعات بدليل أن الكثير من الصور في العالم كانت أداة مؤثرة في المجتمعات والبعض منها غيّر مجرى التاريخ لتأثيرها في العقول والقلوب مشكّلاً رأياً عاماً عالمياً.
سيمفونية بصرية
واستوحت المصورة الأردنية سماح الخفش عملها الذي شاركت به من سحر الكثبان الذهبية في صحراء الإمارات وحمل عنوان « تلال ليوا» وأظهرت بعدستها التلال الرملية الخلابة كالموج.
وارتأت الخفش التقاط الصور في أوقات محددة من اليوم وهي المواعيد التي لا تكون الشمس فيها عمودية حتى ينساب الظل والضوء بين تلال الرمال، مشكّلة سيمفونية بصرية.
يُذكر أن المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يُوفر منصة متكاملة لفن التصوير تشمل باقة من أنشطة وفعاليات التصوير الفوتوغرافي، ويجمع نخبة من المصورين العالميين وخبراء صناعة التصوير، ويمنح عشاق التصوير فرصة اكتساب خبرات ومهارات تقنية جديدة، إلى جانب لقاء كبار المصورين المحترفين، فضلاً عن التعرف إلى أحدث منتجات وتقنيات فنون التصوير الفوتوغرافي.
واستضافت «واجهة المجاز المائية» بالشارقة، معرضاً للفائزين بـ«جائزة الصورة الصحافية العالمية» (وورلد برس فوتو) يضم 45 صورة حائزة على الجائزة، إلى جانب معرض «مختارات من المهرجان» الذي يعرض 44 صورة في كل من «دبي مول، مول الإمارات، سيتي سنتر ديرة، سيتي سنتر مردف»، سيتولى كل منها عرض المعارض التي ينظمها المهرجان للضيوف.
وتتكون هذه المجموعة في واجهة المجاز من صور فردية توثق القضايا السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأفراد في المجتمع، بعدسة عدد من المصورين منهم أليف أورنتورك.
وقال أورنتورك «في عصر الهوس بالصور الفوتوغرافية الرقمية وإنستغرام، يزداد ولع رواد التصوير الإماراتي بتقنيات التصوير الفوتوغرافي القديمة، وعناصر الزمن والاحتمالات الفنية التي تتيحها للصورة».
وأشار إلى أنه رغم شغفه المتنامي تجاه التصوير الرقمي إلا أنه يفضل التقاط الصور الطبيعية التي تبرز حقيقة البشر خلال ممارستهم لحياتهم اليومية.
ربط العالم وجدانياً
فيما قدم المصور محمد بدرة من سوريا صورة لأطفال سوريين يتلقون العلاج بعد هجوم باستخدام الكلور على أهالي القرية في الغوطة الشرقية بسوريا.
وأكد أنه أمضى حياته ينتقل من حكاية إلى أخرى عبر الصورة متقاسماً لغة مشتركة مع كل العالم من خلال الكاميرا الأداة التي لا تحتاج إلى ترجمة بل تعتمد على حاسة البصر، بحسب تعبيره.
الذاكرة البصرية للمجتمعات
من جهته، أكد المصور ماري .ف كالفيرت، الذي قدم صورة لمجموعة من العارضات في السنغال بينما كان يراقبهن الناس، أن الصورة هي الذاكرة البصرية للمجتمعات بدليل أن الكثير من الصور في العالم كانت أداة مؤثرة في المجتمعات والبعض منها غيّر مجرى التاريخ لتأثيرها في العقول والقلوب مشكّلاً رأياً عاماً عالمياً.
سيمفونية بصرية
واستوحت المصورة الأردنية سماح الخفش عملها الذي شاركت به من سحر الكثبان الذهبية في صحراء الإمارات وحمل عنوان « تلال ليوا» وأظهرت بعدستها التلال الرملية الخلابة كالموج.
وارتأت الخفش التقاط الصور في أوقات محددة من اليوم وهي المواعيد التي لا تكون الشمس فيها عمودية حتى ينساب الظل والضوء بين تلال الرمال، مشكّلة سيمفونية بصرية.
يُذكر أن المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يُوفر منصة متكاملة لفن التصوير تشمل باقة من أنشطة وفعاليات التصوير الفوتوغرافي، ويجمع نخبة من المصورين العالميين وخبراء صناعة التصوير، ويمنح عشاق التصوير فرصة اكتساب خبرات ومهارات تقنية جديدة، إلى جانب لقاء كبار المصورين المحترفين، فضلاً عن التعرف إلى أحدث منتجات وتقنيات فنون التصوير الفوتوغرافي.