الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

«وابتسمت» تنقذ حضور الرواية في «مليحة الأدبية»

حصدت قصة «مغامرات هند وهتان» لمؤلفتها عائشة علي الغيص جائزة مليحة الأدبية في نسختها الأولى عن فئة «قصة الأطفال»، بينما توجت قصة «زهرة ملوخا» لرفاه قيراطه بفئة «قصة الكبار»، فيما حجبت لجنة التحكيم المركزين الأول والثالث لفئة «الرواية»، ونالت المركز الثاني رواية «وابتسمت مليحة» للدكتورة سلمى النور أحمد.

وكرمت الجائزة الفائزين بأجناسها الأدبية الثلاثة خلال حفل نظمته مساء أمس في مقر مركز مليحة للآثار، مثمنة إبداعاتهم الأدبية التي وثقت تاريخ مليحة الأدبي وعكست شعار الجائزة «ذاكرة مكان».

مليحة الملهمة


وعن فئة «قصة الأطفال» حصدت المركز الأول عائشة علي الغيص عن قصتها «مغامرات هند وهتان»، وحلت أمل سعيد الشامسي ثانية عن «مزرعة جدي الأثرية»، وتقاسم المركز الثالث أمل آل علي عن «مليحة الملهمة» وهشام المنوبي عن «رحلة مدرسية».


جاءت قصة «زهرة ملوخا» لرفاه قيراطه في المركز الأول عن فئة «قصة الكبار»، وحلت ثانية «جميلة» لسمر ممدوح كامل، وتقاسم المركز الثالث «أيام في مليحة» لنجلاء علام و«ملوخا» لمروان سنيمتي.

أما في فئة «الرواية»، فحجبت لجنة التحكيم المركزين الأول والثالث، وفازت بالمركز الثاني رواية «وابتسمت مليحة» للدكتورة سلمى النور أحمد.

حضر حفل توزيع الجوائز مدير الجامعة القاسمية الدكتور رشاد سالم، مدير مكتب معهد الشارقة للتراث في الذيد محمد سالم بن هويدن، مدير قناة الوسطى التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون سعيد بن فاضل الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي سالم بن محمد بن هويدن، رئيس مجلس أمناء جائزة مليحة الأدبية الدكتور محمد حمدان بن جرش، وأعضاء مجلس إدارة نادي مليحة ومجلس أمناء الجائزة.

3 أجناس أدبية

وثمّن رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد حمدان بن جرش تفاعل المشاركين وإثراءهم الجائزة، حيث قدموا أعمالاً أدبية تعنى بآثار وشواهد منطقة مليحة الغنية بالتراث، متناسقة مع الأجناس الأدبية الثلاثة للجائزة من رواية وقصة وقصة الطفل.

حراك إبداعي

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي محمد سلطان الخاصوني أن الجائزة شهدت إقبالاً كبيراً من داخل الدولة وخارجها، ما ساهم في إحداث حراك إبداعي من ناحية الكم والكيف، كما شجعت الشباب على العمل الإبداعي الجاد في أحد روافد التراث الثقافي ليتعرفوا إلى مكنوناته الخصبة.

ذاكرة المكان

قالت عضوة مجلس أمناء جائزة مليحة الأدبية الدكتورة مريم الهاشمي، إن المكان هو الوعاء الفكري الذي يلعب دوراً فاعلاً في تشكيل الذاكرة الجماعية للمنتمين إليه. وأضافت: «جاءت جائزة مليحة الأدبية ذاكرة مكان للكشف عن علاقة الذات بما يحيط بها من أشياء ومخلوقات وحوادث ومواقف، لنصل إلى تأثيرها على تلك الذوات، وجاء التركيز على سمة المكان باعتباره عنصراً مركزياً ترتبط به العناصر البنائية الأخرى لأي عمل أدبي كالشخصيات والأحداث والسرد والزمان».

قصص الموروث

إلى ذلك، أوضحت الفائزة بالمركز الأول عن فئة «قصة الكبار» عائشة علي الغيص أن تركيز الجائزة على المكان وآدابه جعلها فريدة من نوعها، حيث تخلد ذاكرة مليحة بحضارتها وثقافتها كما خلد الأدباء السابقون أماكن عدة، معتزمة متابعة إصدار قصص أخرى تركز على الموروث والهوية الوطنية فيما يتعلق بالأماكن.