الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«كتّاب الإمارات» يدعو إلى استثمار إبداعات الصايغ في أعمال فنية ومناهج تعليمية

«كتّاب الإمارات» يدعو إلى استثمار إبداعات الصايغ في أعمال فنية ومناهج تعليمية
دعا أعضاء في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات إلى تعزيز السياحة الثقافية في الإمارات بتأسيس متحف يضم الإرث الأدبي للشاعر والكاتب والمثقف الراحل حبيب الصايغ، كي تستفيد منه الأجيال الجديدة ويطلع عليه السياح والزائرون.

ويخطط الاتحاد لتنفيذ مجموعة من المبادرات لحفظ إبداعات الراحل سيجري الإعلان عنها لاحقاً.

وتضمنت مقترحات الأعضاء تحويل قصائد وشعر الصايغ إلى أغان أو أوبريت وطني وخليجي وعربي، فضلاً عن تعزيز المناهج الدراسية بأعمال الصايغ الأدبية، إضافة إلى الجمع والحصر المادي للإرث الأدبي للصايغ والبحث عن المخفي من إبداعاته وإعادة تجميعها وإصدارها.


سلة مبادرات


وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رئيس الهيئة الإدارية لفرع أبوظبي، محمد شعيب الحمادي، أن الاتحاد أعد مجموعة من المبادرات والخطط التي تجري بلورتها حالياً بالتعاون مع عدد من الجهات بما فيها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة من أجل الحفاظ على تواجد إبداع الصايغ بين الأجيال المقبلة.

ولفت إلى أنه من المقرر أن ينظم الاتحاد ندوة بعنوان «حبيب الصايغ ودوره الثقافي عربياً»، الاثنين المقبل في أبوظبي، يتحدث فيها كل من الدكتور يوسف الحسن والكاتب الصحافي خالد بن ققة والروائي علي أبو الريش وتديرها الإعلامية عائشة سلطان، وذلك في إطار فعاليات شهر أكتوبر المخصصة للراحل حبيب الصايغ.

جاء ذلك على هامش ندوة نظمها الاتحاد، مساء أمس الأول في أبوظبي، بعنوان «إبداع حبيب الصايغ»، تحدث فيها الشاعر والناقد سامح كعوش وأدارتها الشاعرة نجاة الظاهري.

كنز ينتظر الاكتشاف

اعتبر كعوش إبداع الصايغ كنزاً يجب أن يعاد اكتشافه وأن يوجه للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أنه كان شاعراً عروبياً إماراتي الهوية وعربي الهوى، ومؤكداً أن الصايغ كان موارباً ماهراً وشاعراً ماكراً، ينشد الحرية بعذوبة في أقصى حالاتها ولا يقبل بأقل من ذلك.

وأردف كعوش «عرف الصايغ من أين تبدأ القصيدة ليقول إنها لا تبدأ من هنا بل من هناك، وليضع كلامه بين قوسين أو تهمتين، وكلاهما فتحه الجميل، وهو الذي يدرك تماماً ولا يكذّب حدسه، أن القصيدة كانت قبل الشعراء، بل قبل أن يولدوا، وهم في فعلهم الكتابي يعيدون الخلق ثانية ضد كل لاءات النهي والنأي عن الذات الجماعية».