الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

9 وجوه مسرحية شابة تتصدى للعنف العائلي في «أسرتي ملاذي»

9 وجوه مسرحية شابة تتصدى للعنف العائلي في «أسرتي ملاذي»
قدمت جمعية النهضة النسائية بدبي، ممثلة في مركز حور للفتيات، عرضاً مسرحياً حمل عنوان «أسرتي ملاذي»، وذلك على هامش ملتقى «منصة الفتاة»، أمس، في ندوة الثقافة والعلوم.

وتمحور العرض حول قيمة الأسرة باعتبارها الملاذ الأول الآمن للشباب في مواجهة متغيرات وعقبات الحياة، متصدية للعنف الأسري، ومسلطة الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية اليومية.

وتسرد أحدث المسرحية، التي أعدتها الدكتورة ضحى الحيالي، قصة أسرة تعاني من عقلية الأب الذي ما زال ينظر بطريقة رجعية، رافضاً احترام زوجته التي تتعرض لصور عدة من الإهانة والإيذاء اللفظي والجسدي، ما يؤثر سلباً على الأبناء ويجعلهم يتقمصون شخصية الأب الغاضب دائماً.


ويسعى بعض الأبناء إلى الهروب بحثاً عن ملاذ آمن، فيصطدمون برفقاء السوء ويسلكون طريق خطر تكون نهايته إدمان المخدرات.


وشارك في العرض المسرحي 9 من الوجوه الشابة وهم: جميلة خليل، منى فاضل، خالد حسين، محمد طارق، مريم الزرعوني، عائشة العويس، سيف محمد، عبيد عيسى، وعبدالله عقيل.

إلى ذلك، تضمن ملتقى «منصة الفتاة» جلسة حوارية تناولت ثلاثة محاور، تناول الأول الانحرافات السلوكية، واستعرضت خلاله المقدم سعاد يوسف من القيادة العامة لشرطة دبي بعض الانحرافات السلوكية التي يقع فيها الشباب، كالإدمان والانتحار والعنف، وآثارها على الأسرة والمجتمع.

وتطرق المحور الثاني إلى دور المجتمع في التوعية من مرض الإدمان، وتناول عبره عبدالله الأنصاري، من مركز إرادة للعلاج والتأهيل، أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر الإدمان وطرق التصدي لآفة المخدرات وحماية الأبناء منها ومن رفقاء السوء.

أما المحور الثالث فجاء تحت عنوان «الإعلام والإدمان» وقدمه الدكتور جاسم خليل ميرزا، وأكد فيه أهمية الإعلام وتأثيره المباشر على الشباب الذين يتعاملون معه بشكل يومي، مستعرضاً التأثير السلبي الذي يمتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات والأفكار الظلامية.