الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

رواد «الشارقة للكتاب» في استطلاعات «الرؤية»: «إكسبو» المقر المثالي .. ونحتاج تخفيضات ملزمة

كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن استقطاب النسخة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي اختتمت فعالياتها أمس، 2.52 مليون زائر، وذلك على مدى 11 يومياً، حملت فيه فعالياتها المختلفة شعار «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، بمشاركة مبدعين وكتاب من حملة «نوبل» للأدب والبوكر العالمية، فضلاً عن مخرجين سينمائيين حصدوا جائزة الأوسكار، إلى جانب مشاركة أكثر من 2000 دار نشر من 81 دولة عربية وأجنبية.

وواكبت «الرؤية» فعاليات المعرض، بـ3 استطلاعات مختلفة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عبر فيها المشاركون عن آرائهم حول المكان الأمثل لاستضافة فعالياته في دورته المقبلة، فضلاً عن متوسط الميزانية التي يخصصونها لشراء الكتب عبره، إضافة إلى الجانب الأولى باهتمام إدارة المعرض في القادم من الدورات.

واعتبر 43% من المستطلعة آراؤهم أن تخصيص 500 درهم للإنفاق، هو ميزانية معقولة لشراء ما يستهويهم من كتب وروايات. وحول المكان الأفضل لاستضافة المعرض في نسخته المقبلة، رأى 52% من المتفاعلين مع الاستطلاع ضرورة إبقاء المعرض في مقره الحالي بمركز إكسبو الشارقة، باعتباره المقر الأمثل لذلك، بينما فضل 31% منهم نقله إلى مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجمهور لزيارة المعرض.


مطلوب تخفيضات


إلى ذلك، طالب 58% من المشاركين في الاستطلاع ضرورة إلزام دور النشر المشاركة في المعرض بإطلاق تخفيضات حقيقية ومرضية للزوار على الكتب والروايات والمجلدات المعرفية، فضلاً عن التوسع في استضافة كتاب وأدباء ومؤثرين في الندوات والجلسات الحوارية.

مليار كتاب

في المقابل، أبرمت هيئة الشارقة للكتاب خلال أيام المعرض اتفاقية شراكة جديدة مع شركة «بيغ باد وولف» الجهة المنظمة لأكبر سوق تخفيضات لبيع الكتب في العالم، بهدف افتتاح الفرع الإقليمي من «بيغ باد وولف» في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حركة تداول مليار كتاب من إصدار دول منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، إضافة إلى توسيع نطاق الوصول بالكتاب لمختلف فئات المجتمع في دول العالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا، بأسعار تفضيلية.

مسيرة إبداع

وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إنه بعد مشوار استمر طوال 11 يوماً، أسدل الستار على 38 عاماً من الإبداع المعرفي والفكري الذي اشترك في صياغته أدباء ومؤلفون ومبدعون عرب وأجانب، وشخصيات استطاعت من خلال مسيرة الإبداع الطويلة أن تؤكد حضورها في تاريخ هذا الحدث.