الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

أبناء الجاليات: تحدي القراءة أحيا اللغة العربية ببلدان المهجر

تصل الغد الأربعاء منافسات الدورة الرابعة لمسابقة تحدي القراءة العربي إلى محطتها الختامية بتتويج البطل وإعلان الفائزين بجائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي، وذلك في حفل تستضيفه دار الأوبرا في دبي، من المنتظر أن تغني خلاله الفنانة ماجدة الرومي «الأرض ستبقى عربية».

ووصلت إلى الدولة وفود الـ49 دولة المشاركة في تحدي القراءة العربي لعام 2019، لحضور حفل التتويج، حيث تضم الوفود أكثر من 250 طالباً وطالبة من العشرة الأوائل الفائزين في تحدي القراءة العربي في بلدانهم، إضافة إلى أبطال الجاليات العربية من الدول المشاركة من خارج الوطن العربي.

ويتنافس 22 بطلاً من أبناء الجاليات العربية في بلدان المهجر، حول لقب بطل تحدي القراءة العربي من أبناء الجاليات، والذي سيجري الإعلان عنه غداً في الحفل الختامي.


وأكد لـ«الرؤية» عدد من أبناء الجاليات الذين التقتهم أمس أثناء التصفيات النهائية بفندق العنوان دبي مول، أن التحدي منحهم فرصة إحياء اللغة العربية ببلدان المهجر، مشيرين إلى أن كل واحد منهم أنهى قراءة 25 كتاباً وتلخيصها لمناقشتها مع لجنة التحكيم.


وتعتبر بطلة الدنمارك سارة موسى (8 أعوام)، من الأصول السورية، أصغر المشاركات بين أبناء الجاليات، حيث تمكنت من قراءة 26 كتاباً، حيث أجادت تعلم العربية قراءة وكتابة بفضل والدتها.

في حين تمكن بطل بلجيكا سليمان أربعين (10 أعوام)، والذي يعود لأصول مغربية، من المشاركة للمرة الرابعة في التحدي، بعد قراءة ما يزيد على 200 كتاب.

وقال «مشاركتي في التحدي عززت لدي مهارات التواصل مع الآخرين والتعبير عن الذات، وآمل ألا أتوقف عن ممارسة القراءة بعد التحدي، حتى أحقق طموحي».

وتأمل بطلة أمريكا هيا محمد (12 عاماً)، من أصول عراقية، بأن تصبح محامية تسهم في نشر العدل والسلام بين الناس، كما تتمنى أن تمثل المرأة المسلمة العربية في الكونغرس.

أما بطلة فرنسا مريم لمغاري (17 عاماً)، من أصول مغربية، فقد بدأت تعلم اللغة العربية بعمر 6 سنوات بصورة مبسطة، لكنها بدأت تعلمها بصورة مكثفة منذ 5 أعوام فقط، حيث رغبت في فهم معاني آيات القرآن، إلى أن حفظت القرآن مؤخراً.

وعبر بطل فنلندا محمود حماد (10 أعوام)، من أصل سوري، عن حبه للقراءة، متسائلاً كيف لا أحبها وأنا واحد من أمة اقرأ، مستشهداً بمقولة الجاحظ «إني لا أعلم شجرة أطول عمراً ولا أطيب ثمراً ولا أقرب مجتنى من كتاب».

في حين قرأت بطلة إسبانيا نعيمة أحدو (11 عاماً)، من أصول مغربية، 74 كتاباً وستواصل القراءة لأنها كما قالت «لا أقرأ من أجل الحياة، إنما القراءة هي الحياة، لذلك أنصح زملائي بممارستها دوماً».

ولفتت بطلة هولندا سيرين محمد (18 عاماً)، من أصل فلسطيني سوري، إلى أنها قرأت أكثر من 200 كتاب، مؤكدة أن القراءة أصل الحكمة وفهم العالم.