الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

المسرحية الإماراتية «بذور الشر» تستعد للمنافسة في «أيام قرطاج»

انطلقت الأعمال التحضيرية للدورة الـ21 لأيام قرطاج المسرحية بتونس، بعد أن استوفت لجنة التحكيم قبول المسرحيات التي تشارك في المسابقة الرسمية للأيام.

وأكد لـ«الرؤية» مدير الدورة حاتم دربال أن العديد من المسرحيات العربية والإفريقية ستكون حاضرة، ومنها «بذور الشر» الإماراتية من تأليف وإخراج مهند كريم، عن جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح.

وعن المسرحية، قال دربال إنها «عمل محترم لأنها تتناول فكرة التطرف في العالم، فقد حرص المخرج على تقريب صورة العنف والتطرف إلى المشاهد وتفتح أفقاً حقيقياً للتفكير حول التسامح والعيش المشترك».


وأضاف أن عدداً من الدول العربية ستكون حاضرة بكثافة في أيام قرطاج المسرحية على غرار مصر التي ستتقدم بمسرحية «الطوق والإسورة» من إخراج ناصر عبدالمنعم وأداء فاطمة محمد علي ومحمود الزيات ومحمد حسيب ونائل علي وآخرون، دراما تورجيا سامح مهران، وأزياء نعيمة عجمي.


وتابع «بعد النجاح الذي شهدته مسرحية «ستاتوكو» في الدورة الماضية لأيام قرطاج المسرحية، تعود سوريا إلى المنافسة هذا العام بمسرحية «كيميا» من إخراج عجاج سليم، وهي مسرحية مقتبسة عن نص «مجالات المغناطيس» للكاتب الروسي ألكسندر أوبرازتسوف، ويلعب دور البطولة فيها مأمون الفرح وزامل الزامل وعلا سعيد وسلوى حنا وسليمان قطان وفادي حمودي وطارق نخلة».

وأوضح أن العراق يشارك هذا العام بمسرحية «أمكنة إسماعيل» التي ستنافس في المسابقة الرسمية، وهي من تأليف هوشنك وزيري وإخراج إبراهيم حنون، وتتناول صراع الإنسان مع ذاته ومحيطه المعقد للوصول إلى تحقيق تحرره وخلاصه من الأزمات التي تحيط به، خصوصاً الحروب والصعوبات المعيشية التي تحيط بالشعوب التي تعيش أوضاعاً استثنائية.

من جهته، أكد لـ«الرؤية» عبدالحليم المسعودي عضو لجنة التحكيم لأيام قرطاج السينمائية أن المسرح العربي يشهد تطوراً كبيراً في تناوله لقضايا الإنسان العربي أولاً، والإنسان في المطلق ثانياً على خشبة المسرح، مضيفاً «لمسنا هذا في الدورة الماضية، وهذا ما ننتظره في الدورة الحالية من الشباب العربي المبدع».