السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الشندغة التاريخية تتأهب لاستقبال الزوار مطلع 2020

تتأهب منطقة الشندغة التاريخية لاستقبال الزوار مطلع 2020، حيث تمثل أكثر من 25 تجربة متحفية، يتكون كل منها من عدة أجنحة، وبإجمالي 80 مبنى تراثياً تحكي قصة بدء الحياة العصرية في دبي.

وتعتبر الشندغة شاهداً حضارياً على التاريخ، وتحتل جزءاً مهماً من تراث دانة المدن وموروثها العريق، وتجسد قيمة تعكس التطور الحضاري للإمارة، تبرز جوهر العمارة وزخارفها البديعة التي برع أهلها في نحتها وتصميمها، ويرجع تاريخها إلى القرن الـ19 الميلادي.

قال المدير العام لبلدية دبي المهندس داوود الهاجري إن عملية إعادة إحياء المنطقة التاريخية في الشندغة جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون متحفاً عملاقاً يحكي قصة دبي وتاريخها.


وأضاف الهاجري أن المشروع أصبح على وشك الاكتمال، ليزين الصورة المتألقة للمدينة التي يتلاحم واقعها الرائع مع ماضيها الجميل، وتحافظ على تراثها العمراني وآثارها، حيث تم بالفعل إعادة بناء الأحياء وترميم المباني التراثية بالمنطقة التاريخية، لتبدأ أكبر عملية ترميم للمباني التي وصل عددها إلى 162 مبنى على مساحة 169 ألف متر مربع.


وذكر أن منطقة الشندغة تحكي قصة من سكنوا هذه المنطقة بمبانيها المزخرفة وسككها الضيقة ومساجدها الجميلة.

وتتكون منطقة الشندغة من متحف دار آل مكتوم الكرام، متحف نمو المدينة، متحف الحياة الاجتماعية، متحف الحياة البرية، متاحف الطب الشعبي والحرف التقليدية وزينة المرأة، ومتحف الأطفال وغيرها.