تألقت أنامل عدد من نجمات مواقع التواصل مثل "دلاليد" التي خضبت يديها بنقوش حناء عصرية للدكتورة عذراء الخميس الكندية والجنوب أفريقية المقيمة بدبي.
وقالت دلاليد لمتابعيها إن خميس استفادت من خبرتها الطبية في المعالجة اليدوية "الكيروبراكتيك" لتضع لمساتها الخاصة في فن نقش الحناء.
والعلاج عبر الكيروبراكتيك هو طريقة لعلاج الجهاز العضلي والعظمي عبر حركات سريعة وغير مؤلمة يقوم بها الطبيب لتصحيح استقامة الفقرات ووظيفتها دون اللجوء إلى الجراحات اليدوية.
ورسمت دلاليد مفاصل اليد عبر الحناء السوداء، بدلاً من النقوش الزهرية التقليدية التي اعتدنا رؤيتها على أيدي النساء.
كما استلهمت خميس النقوش الفنية من بيوت الأزياء لعل أبرزها "مارين سير" وهو تصميم قفاز البدر.
ليس ذلك فحسب، بل امتلكت رؤية فلسفية تدعم النساء من خلال نقش كلمة "لا" التي أرادت من خلالها دعم ثقة النساء في أنفسهن بألّا يشعرن بالذنب عند قول "لا".
تعمل د. عذراء حالياً كفنانة مستقلة لنقش الحناء، وقد حازت تصاميمها على اهتمام الشابات، واهتمام شركات كبرى مثل: "نايك" و"فندي" و"بياجيه"، ما جعل تلك الشركات تدعوها إلى تقديم تصاميم حصرية مجانية في الفعاليات التابعة لها.
ولتحقيق رؤيتها في التجديد، سعت خميس إلى تغيير الأشكال والتقنيات القديمة في الحناء عبر التمرد على النقوش المعتادة، منتقلة إلى مدارس فنية جديدة استنطقت من خلالها رؤى جديدة لجماليات الحناء.
تستند رسامة الحناء على رسالة مفادها تقديم الحناء للأجيال الحالية والقادمة في قالب حداثي يحافظ على سيرتها التراثية وفي الوقت نفسه يجعلها مواكبة للعصر.
