الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

اتحاد كتاب الشارقة يحتفي بأول قصيدة شعرية تصل إلى الفضاء

اتحاد كتاب الشارقة يحتفي بأول قصيدة شعرية تصل إلى الفضاء
احتفى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، أمس في أمسية شعرية، بأول قصيدة شعرية تصل إلى الفضاء حملت عنوان «فضاء زايد»، حيث حملها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري ضمن مقتنياته خلال رحلته إلى محطة الفضاء الدولية.

وشارك في الأمسية الشاعران خالد الظنحاني والدكتور طلال الجنيبي، وأدارتها الروائية سلمى الحفيتي.



واستهل طلال الجنيبي الأمسية بقراءة أول نص شعري يحمل إلى الفضاء ويتجاوز حدود الغلاف الجوي والأرض ليعبّر عما يمثله الشعر من قيمة عالمية خالدة.


وقال الجنيبي «اخترت تقديم قصيدة فضاء زايد التي تم اختيارها من ضمن المقتنيات التي حملها هزاع المنصوري إلى الفضاء، لتصبح أول قصيدة عربية في التاريخ تصل إلى ذلك المدى البعيد».

وذكر أن التوقيع الصوتي مقترن بتجربته الشعرية، وهو أحد ملامحها البارزة، لذلك تعد الهوية الصوتية للقصيدة نوعاً فنياً مختلفاً، وليس غناء أو إنشاداً بل لحن يرتبط بالقصيدة.



بدوره، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية والثقافية الشاعر خالد الظنحاني قصائد نبطية امتازت بسلاسة المعنى وقد طعمها بمفردات عامية متنوعة.

وأكد أن الغزل في الشعر هو الأساس، فمنذ هوميروس ومن بعده اتجه الشعراء إلى الغزل، وغالباً ما يكون هذا اللون أكثر صدقاً وقرباً للناس.

وأشار الظنحاني إلى أن الشعر مساحة للحرية لا حدود لها، ولابد للشاعر من أن يتنفس حريته دون حدود، لذلك فإن أسئلة الشعر تبقى مفتوحة بمعناها الحيوي، ودائماً القصيدة تملك مفاتيح الغواية، ولا يمكن لشاعر أن يتملص من قصيدته، إلا أن طقوس الحياة أحياناً تغير لهجة الكتابة.