يسرد 88 نموذجاً لمجسمات مختلفة مصنوعة من مليون قطعة ليغو «رحلة أحجار الليغو» ضمن معرض تستضيفه واجهة المجاز المائية بالشارقة حتى مطلع مارس المقبل.
ويتضمن المعرض، الذي فتح أبوابه أمس، طائرات ودراجات نارية، ونموذج لطائرة بوينغ 747 وسفينة تيتانيك بطول 7 أمتار، وغيرها من المجسمات التي أبدعها الفنان العالمي رايان ماكناوت، وأبهرت الزوار بتفاصيلها الدقيقة وطريقة تنفيذها بحرفية ومهنية عالية.
أنشطة تفاعلية
ويُتيح المعرض طوال فترة إقامته، فرصة مميزة أمام زواره من مختلف الفئات العمرية، للمشاركة في مجموعة من الأنشطة التفاعلية باستخدام أحجار الليغو، وبناء مجسّمات الليغو، وصناعة نماذجهم الخاصة، والاطلاع على طرق ابتكار النماذج وتنفيذها.
روبوتات وبرمجة
كما يقدم المعرض مجموعة من ورش العمل التفاعلية والإبداعية لطلاب المدارس من عمر 7 إلى 16 عاماً في مجال الروبوتات والبرمجة والتحكم بالطائرة المسيّرة، وغيرها من النشاطات المتميزة التي تضمن للزوار الصغار واليافعين تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة.
وتكمن قدرة ماكناوت في تشكيل الأحجار وتحويلها إلى مجسمات كبيرة خلال فترة زمنية قياسية، مرتقياً بفكرة الليغو من مجرد لعبة للأطفال إلى وسيط فني جديد ومبتكر.
واعتبر الأعمال المعروضة مهمة بالنسبة له، حيث تمثل انعطافاً في مساره الإبداعي كفنان حداثي يسعى إلى الاشتغال والبحث العميق في مجال الفنون الحداثية والمعاصرة.
منحوتات ثلاثية الأبعاد
وفيما يخص تجربته الفنية، قال «منذ الصغر وأنا أنشئ قطعاً فنية من الليغو، تلك الحجارة التي أنتجت عبرها أعمالاً ومنحوتات فنية ثلاثية الأبعاد بأحجام كبيرة، وهو فن حداثي له رواده الذين احترفوا إعادة رسم لوحات فنية مشهورة مثل الموناليزا عبر الليغو، وغيرها».
ونظّم الفنان العالمي رايان ماكناوت 4 معارض متنقلة، ونفذ الكثير من النماذج والمجسمات لمتاحف ومعارض ومراكز تسوق في جميع أنحاء العالم بقطع الليغو، كما حصد جوائز عالمية عدة ويتولى مسؤولية بناء نماذج لكافة مكاتب الليغو حول العالم.
إثراء تجربة الزوار
وقالت المديرة العامة لواجهة المجاز المائية مروة عبيد الشامسي إن الواجهة تحرص على استضافة فعاليات جديدة تثري تجربة الزوار والمقيمين في مختلف مجالات الفن والثقافة والإبداع المأخوذة من جميع أنحاء العالم.
مجسمات تحاكي الواقع
واعتبرت الشامسي معرض «رحلة أحجار الليغو» فرصة للزوار ليتعرفوا إلى التقنيات الخاصة في تصميم وبناء مجسمات الليغو بأحجام تحاكي الواقع، كما تتيح لهم ابتكار وتنفيذ نماذجهم الخاصة بمساعدة الفريق المحترف، حيث تسهم هذه النشاطات التفاعلية في مساعدتهم على استكشاف قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم الهندسية مهما كان عمرهم أو ثقافتهم.