السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

شعراء نبط يجارون الموشحات الأندلسية في «شاعر المليون»

شهدت الأمسية العاشرة من «شاعر المليون» في موسمه التاسع التي انطلقت مساء أمس الثلاثاء روائع من الشعر النبطي حيث قدم المشاركون مجاراة مميزة للموشحات الأندلسية.

واحتفالاً باليوم الوطني الـ59 لدولة الكويت الشقيقة، ومكانتها الراسخة في قلب كل إماراتي، وإرثها العريق في جميع مجالات السياسة والثقافة والفنون، فقد خصص البرنامج في أمسيته العاشرة فقرة خاصة بهذه المسابقة تم خلالها عرض مقطع مصور تضمن أشعاراً في حب الكويت.

واستعرض البرنامج أهم محطات الأمسية الماضية التي مرّ المتسابقون بها في مرحلة مجاراة الموشحات، مع إظهار تفاصيل الحضور المتميز للشعراء خلف الكواليس، في رحلة المنافسة التي وصفها المتسابقون بصراع الجبابرة، والتي تأهل فيها بقرار لجنة التحكيم عبدالمجيد سعود الغيداني بنتيجة 48/50، تلا ذلك الإعلان عن نتائج تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق شاعر المليون الذي استمر طوال أسبوع كامل، وأسفر عن تأهل كل من مزيد جدعان الوسمي بنتيجة 67% وأحمد بن عايد البلوي بنتيجة 66%.

وتنافس أمام لجنة تحكيم البرنامج الشعراء الستة أحمد بن جدعان العازمي من الكويت، وبرزان السحيم الشمري من العراق، وحمود خلف القحطاني وخالد القصيري الجهني وزايد عايض الرويس من السعودية، ومبارك بالعود العامري من الإمارات.

وتميز المتسابق الأول العازمي بقصيدته التي أسمعت صوت التصدي للأعداء الذين يتربصون بالأمة العربية ويكيدون لها، محاولين مراراً دون جدوى تدويل الحرم القدسي الشريف.

أما المتسابق الثاني، فكان برزان السحيم الشمري من العراق، وقصيدته جسّدت نصوص الألم والوله ولوعة الفراق بين الحبيبين في ظل قسوة الواقع المرير الذي يعيشه العراقيون.

أما المتسابق الثالث فكان حمود خلف القحطاني الذي ألقى قصيدة وجدانية حافلة بالألم والفراق والخذلان، معبرة عن خيبة أمل الشاعر واحتراق قلبه وروحه بمعاناة صد الحبيب وغدره.

خامس نجوم الأمسية كان زايد عايض الرويس من السعودية الذي أنشد قصيدة الوسطية والاعتدال، بعيداً عن التطرف والإلغاء والإقصاء، مبرزاً مكانة الإمارات وأبوظبي في ترجيح كفة التعايش عبر بناء البيت الإبراهيمي، والمبادرات والمشاريع العديدة الهادفة إلى تعزيز التعايش ومحبة الإنسان للإنسان.

تلا ذلك المتسابق السادس مبارك بالعود العامري من الإمارات، مع قصيدته المتميزة في مديح دار زايد، ومواقف الوفاء للوطن والانتماء له والولاء لقادته حفظاً لوصية الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي رأت فيها لجنة التحكيم إبداعاً شعرياً وحضوراً مسرحياً وصوتاً جميلاً في مدح الإمارات، وهو واجب وطني يقع على عاتق كل شاعر في مثل هذه المحافل والمنابر.