الاحد - 02 يونيو 2024
الاحد - 02 يونيو 2024

«رؤية أمل».. 6 فنانين يحتفون بالألوان بفرشاة التجريد

احتفى «أرتيستا غاليري» في حي دبي للتصميم بالتجارب الإبداعية في الفن التشكيلي عبر معرض «رؤية أمل» بمشاركة 6 فنانين من مختلف الأقطار والجنسيات العربية.

ضم المعرض أعمالاً تنتمي لمدارس مختلفة تميزت برؤى إنسانية متعددة جسدت إبداعاتهم.

الرسم بـ«الأصابع»:

الفنانة المغربية لمياء منهل تحدثت عن لوحاتها كما أنها أشرفت على تنظيم المعرض انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية تشكيل أندية وفرق فنية يتلاقح تحت مظلتها الفنانون الأفكار.

وشاركت لمياء بـ«6» لوحات تجريدية ورمزية عبرت من خلالها بتقنيات متنوعة من حيث الألوان الزيتية والرسومات، حيث تعد الفنانة الوحيدة في العالم العربي التي ترسم بالأصابع من دون الريشة.

وقالت «ركزت لوحاتي على قصص الحب في الأندلس ولوحات العشق التي ترقص بهجة بورق الذهب 24 قيراطاً و18 قيراطاً وألوان زاهية مثل لوحة دموع العشق وألوان العشق ولوحة فلامنكو الحب وراقصات الحب من قصص ابن المعتمد».

وبذلك احتفت منهل بثيمة الحب بكل أشكاله المختلفة، وتجلت الرمزية والتجريدية بشكل لافت في لوحاتها.

وشددت على أهمية وجود مثل هذه المعارض بهدف تعريف الناس على الفنانين وعلى الأعمال والأساليب الفنية المتنوعة التي تضيف وتساعد على تشكيل رؤى ومفاهيم جديدة.

بدون عنوان:

فيما اتجهت الفنانة التشكيلية العراقية ندى الهاشمي إلى الاعتماد على التجريد في لوحاتها عبر مشاركتها بـ4 لوحات فنية ووسائد «كوشنز»، فضلاً عن لوحات صغيرة.

ومالت أعمالها نحو تكثيف الألوان التي توحي بمشاعر السعادة والمرح مثل الأخضر والبرتقالي.

وتشير الهاشمي إلى أن رسم الفنان للتجريد لا يعني أن إبداعه يقتصر على الرمزية فقط بل يعكس رؤى حسية بداخله، حيث يستطيع المتذوق أن يلمس من خلال العمل طلاقة التعبير وقدرة الفنان المبدع على أن يحول سمات شخصيته ومشاعره إلى لغة فنية تنطق بها اللوحة.

العودة إلى القدس:

وتميزت مشاركة الفنان سمير محمد صدق الله بأعماله الواقعية التي تشدنا إلى الحنين للوطن عبر الزخرفة وفن الحروفيات.

وازدانت أروقة المعرض بلوحاته التي تصور جمال الطبيعة في القدس وتتضمن أفكاراً وجدانية وهو ما يعكس تجربة الفنان البصرية العميقة بالألوان.

ويرمز سمير إلى رغبته الداخلية في العودة إلى الوطن، حيث الطير الذي يعبر عن السلام والأمان وكأنه يحمل ثقل العودة إلى الديار على الرغم من محاولات التهويد المستمرة.

الأخوات الثلاث:

أما الفنانة العراقية صبا عبدالكريم فتميزت بأعمالها الواقعية والتي تمركزت حول التراث العراقي وعمل آخر بعنوان «الأخوات الثلاث».

وتصف عبدالكريم تجربتها الفنية بأنها «شاملة» لأنها ترسم عبر الكانفاس، القماش والورق وأي وسائط فنية أمامها.

واعتبرت أن المعارض وحدة مصغرة لعرض نماذج متنوعة تمثل الحركات والمدارس التشكيلية المحلية.

الزي التراثي:

شاركت الفنانة السعودية نجلاء الغفيلي بعمل يرمز للزي العربي التراثي على لوحة من قماش الكانفاس وألوان الأكرليك، هدفها التعبير عن اعتزازها بالزي العربي، أما الفنانة نرجس بناتي من المغرب، فاشتركت بعمل ينتمي للمدرسة الواقعية والتجريدية جسدت شفافية الفنانة.

وبعيداً عن اللوحات، وقعت الكاتبة الإماراتية خولة السويدي إصداراتها لـ3 كتب: رواية عشب وسقف وقمر وعلى ضفاف الشندغة والمتحدثون.