الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

6 متسابقين يهجون الفقد والمرض والألم في «شاعر المليون»

انطلقت مساء أمس الأمسية الثالثة من المرحلة الـ24، ضمن أمسيات «شاعر المليون» في موسمه التاسع، التي حملت رسائل تضامن مع حالات الفقد وهجاء المرض والألم الإنساني، واستهلت بتقرير استعرض أهم محطات الأمسية الماضية وما حفلت به من منافسة شديدة وتقارب في مستويات الشعراء.



وأعلن عن نتائج تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق شاعر المليون، الذي استمر أسبوعاً كاملاً، وأسفر عن تأهل مبارك بالعود العامري بنتيجة 73%، بينما جاءت نتائج المتسابقين الباقين كالتالي: برزان السحيم الشمري 65%، حمود خلف القحطاني 45%، وزايد عايض الرويس 44%.





وتنافس أمام لجنة تحكيم البرنامج الشعراء الستة: الكويتي حمد المويزري الرشيدي، الإماراتية حمدة المر، السعوديون راكان بن وليد الراشد ومحمد البندر المطیري ومطرب بن دحيم العتيبي، والعراقي محمد حسين الشمري.



تفرد المتسابق الأول حمد الرشيدي بقصيدته في مريض السرطان ومعاناته من قسوة الألم التي صحبتها لذة الأمل، والتي اعتبرها أعضاء لجنة التحكيم نصاً في غاية التميز لجهة تناوله مرض السرطان الخبيث، مع إبرازه مظاهر العلاج الكيماوي.





وتناولت المتسابقة الثانية حمدة المر في قصيدتها وصف أثر وفاة الأم وفقدانها، مع ما يعنيه الفراق من عذاب ومعاناة وألم للبنت التي فقدت أمها، لكن حضر الوطن في شعرها أنيقاً رقيقاً مع إحساس راقٍ.



وتلاها المتسابق الثالث راكان بن وليد الراشد متقمّصاً شخصية الأب الذي يعاني عقوق الأبناء، واصفاً بحزن وألم في قصيدة حالة واقعية، مبيناً حقوق الوالدين على الأبناء وعقوق الأبناء في مراعاة الآباء مع تقدّمهم في السن.





أما رابع نجوم الأمسية فكان محمد البندر المطيري بقصيدته التي جاءت عبارة عن نص شعري عالي الإحساس ومفعم بشعور مؤلم لفقد الأم طفليها، تلاه محمد حسين الشمري بنص وطني يعبّر عن الإحساس الصادق والعميق كجزء من بنية فكرة الانتماء للوطن والتعبير عن الهوية بنفس شعري مرتبط بالذات والوجدان والكيان.

وكان مسك ختام الأمسية مطرب بن دحيم العتيبي بقصيدته التي تصف رحلة هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، وريادة الإمارات في استكشاف الفضاء، وطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.