الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«الناشرين الإماراتيين» تدعم أعضاءها بحزمة مبادرات جديدة

«الناشرين الإماراتيين» تدعم أعضاءها بحزمة مبادرات جديدة

أعلنت جمعية الناشرين الإماراتيين عن حزمة من الإجراءات والمبادرات الرامية إلى دعم الناشر الإماراتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس لمجلس إدارة الجمعية، الذي عقد للمرة الأولى في اتصال مرئي عبر شبكة الإنترنت، وخلص إلى وضع خطط لتشجيع الناشرين على نشر الكتب الصوتية والإلكترونية، حيث ستتولى الجمعية تقديم مجموعة من العروض والخصومات المتخصصة في مجال إنتاج المحتوى المعرفي المسموع أو الإلكتروني، وستتبنى دعم ونشر 100 كتاب إلكتروني لناشرين إماراتيين ضمن كبرى مواقع النشر العالمية.

وأقر الاجتماع تنظيم سلسلة لقاءات تعريفية بين ناشرين إماراتيين وأجانب ومؤسسات وهيئات معنية بالنشر من حول العالم عبر شبكة الإنترنت، لمساعدة الناشرين في استمرار عقد الصفقات والتعرف إلى الفرص المتاحة في الوقت الحالي.

وتتكفل الجمعية بترتيب عدد من الاجتماعات عبر الإنترنت مع مؤسسات وهيئات في الدولة لمناقشة سبل تقليل تكاليف مشاركة الناشرين في معارض الكتب، وتقليل رسوم وضرائب التجارة، وتكاليف الطباعة ورسوم تسجيل وتجديد الرخص، والحصول على أسعار مخفضة لترويج الكتب، وغيرها من المواضيع.



وحول مخرجات اجتماع مجلس إدارة الجمعية قال رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين علي بن حاتم: «يعيش العالم اليوم مرحلة استثنائية ألقت بظلالها على أنماط الأعمال بأشكالها التقليدية المعروفة، ما يضعنا أمام تحديات لتطوير قطاع النشر ودعمه بشتى السبل من خلال توفير فرص مبتكرة وتقديم حلول جديدة تضمن استمرار أعمال الناشر الإماراتي وتطور من أعماله».

وأضاف: «ندرك تماماً في الجمعية أهمية الخروج بآليات عمل جديدة ومنهج تفكير مبتكر يفتح المجال بشكل أكبر أمام الناشرين للدخول نحو أسواق جديدة تتناسب مع الوضع الراهن الذي يمر به العالم أجمع، ونتطلع إلى المتغيرات الراهنة ليس بوصفها تحديات بقدر ما هي محفز للتغيير وتوحيد الجهود والتعاون على كافة المستويات».

وتابع علي بن حاتم: «منذ تأسيسها حرصت الجمعية على الوقوف إلى جانب الناشرين وتقديم شتى أصناف الدعم والمساندة لهم سواء من خلال الأفكار الجديدة أو عبر تفعيل جسور التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات العاملة في القطاع لتسهيل أعمالهم، وما يمر به العالم اليوم يتطلب منا الوصول إلى خطط تحافظ على المستوى الذي وصل إليه قطاع النشر الإماراتي وتدفع باتجاه تحقيق نقلة نوعية فيه».