استقبل حي الفنون التشكيلية السركال أفينو في دبي جمهوره من عشاق الفنون التشكيلية بكافة مدارسها ومناهجها الثقافية، بعد انقطاع دام لأكثر من 4 أشهر، بمجموعة قيمة وضخمة من الأعمال الفنية، التي شارك فيها نخبة من التشكيلين حول العالم رحلوا بأعمالهم المتمثلة باللوحات والمجسمات لعرضها لعشاق الفنون التشكيلية والتجريدية. كما خصصت سينما عقيل جدولاً سينمائياً بالتزامن مع عودة الحياة لقاعاته السينمائية.
ويحتضن غاليري «ليلي هيلر» معرض الفنان التشكيلي الإماراتي عبدالقادر الريس الذي يحمل عنوان «النقطة والدائرة » المستمر حتى 15 سبتمبر المقبل. ويستعرض الريس عبر لوحاته التراث الثقافي في الحوار اللغوي لأحرف اللغة العربية. إذ يدمج الأحرف بالخط العربي عبر التلاعب بشكلها بمدها وإسقطاها في مواقع مرئية، مدمجة مع الألوان الدقيقة المتوحدة والأخرى الممزوجة بألوان أخرى ذات إيقاعات فنية براقة لعين المتلقي. تتراوح الأعمال المعروضة من زيت على قماش إلى ألوان مائية على ورق.
ويحفل غاليري «1x1» بمعرض «اعترافات الانتظار» للفنان التشكيلي الباكستاني موزوميل روهيل، المستمر حتى 10 سبتمبر المقبل. وفيه يقدم مجموعة من المجسمات واللوحات الفنية، التي تجسد سلسلة من التساؤلات التي يطرحها في حكايته التشكيلية عبر توجيه الأسئلة للمتلقي بماذا ترى، وما هي تفسيراتك لما ترى. كما عمد إلى رسم لوحات بنفس سياق لون الحديد الصدأ، التي يستمدها من فلسفته الخاصة بتوحيد اللون للحكايات التشكيلية، التي تهتم بتوحيد اللون والاحتفاء به وتكريمه. وتحاكي الأعمال من الناحية الأخرى فلسفية لحدود الاستكشاف الخاصة به، إذ قام بنشر استراتيجية مزدوجة للألوان عبر جعل كل لون منها بطلاً لزاويته.
فيما خصصت سينما عقيل لجمهورها نخبة من الأفلام الكلاسيكية العربية والغربية المستمرة حتى سبتمبر المقبل. إذ سيكون الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام التي تأتي بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، وسيتم عرض فيلم «لا دولشي فيتا» الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للمخرج فيديريكو فليني. إضافة إلى عرض فيلم «الجمال العظيم» للمخرج باولو سورينتينو. كما سيكون الجمهور على موعد مع نخبة من أفلام الزمن الجميل بالأبيض والأسود للفنانين الراحلين عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش والتي سيتم عرضها نهاية كل أسبوع.