السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«اتحاد الكُتاب» يناقش إبداعات مريم جمعة فرج

«اتحاد الكُتاب» يناقش إبداعات مريم جمعة فرج

استهل اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، أمس، فعاليات ملتقى القصة والرواية الافتراضي، وذلك عبر أمسية بعنوان «ما لم يقله الراوي.. مريم جمعة فرج»، حيث تطرقت الأمسية لجماليات وخصائص الأديبة الإماراتية الراحلة مريم فرج ، وهي الأمسية التي شارك فيها بشكل رئيس كل من إبراهيم مبارك، أمينة ذبيان، وعبدالرضا السجواني، وأدارتها نجيبة الرفاعي، فيما تستمر أعمال الملتقى على مدار ثلاثة أيام متتالية.

وأكد المشاركون أن مريم فرج امتازت بلغة أفريقية نظراً لتأثرها بالثقافة الزنجبارية التي كانت جزءاً من مبحثها العلمي في الجامعة.



وأشاروا إلى أن فرج كانت تتميز عن نظيراتها بتعمقها في اللغة الإنجليزية التي أكسبتها الاختزال والاختصار مقارنة بالأدب العربي الذي يمتاز بالإطناب.



وقالت الكاتبة الدكتورة أمينة ذبيان إن مريم فرج كانت تمثل رمزاً للاختراق الإنساني والنفسي والثقافي، كما كانت تمثل الازدهار الفكري المُغيب، وعلى الصعيد الإنساني هي فكرة، ومن خلال قصصها القصيرة استطاعت عبر البحث والتقصي والترجمة والخروفة التي أنتجتها إبراز هذا الجانب.



وأضافت: "هي كاتبة متميزة قرأت من خلالها تركيبتها السيكولوجية والفكرية ما لم تعلن عنه عبر قصصها، و إذا تكلمنا عنها من خلال البنى الداخلية فقد كشفت ما يؤرقها، ففي عصرها هناك الكثيرات من الكاتبات إلا أنها أعلنت أنها امرأة لغتها مؤنثة، القصة التي قدمتها للناس هي حدوتة ذهنية فيها تطور إبداعي للشخصيات ضمن إطار سردي مسبوك لغوياً".

وحول فترة انعزالها بعد وفاة والدتها، أبانت أن الأديب بسبب مشاعره المرهفة قد ينقطع عن الإبداع، لذلك تتصور ذبيان أن للمجتمع دوراً كبيراً في احتوائه عبر تكريمه، لذلك اعتقد أن المؤسسات قصرت في هذا الجانب إلا أن عملها في صحيفة البيان كان بمثابة الترياق الشافي لألمها النفسي.

اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء