تمتلك الشابة الإماراتية فاطمة عبدالرحمن سعيد النقبي موهبة التصوير منذ مرحلة مبكرة في حياتها، ولديها العديد من التجارب الفنية التي عززت من خبراتها وإبداعاتها الفنية، إلا أن واحدة من تلك التجارب تركت بصمة واضحة في ذاكرتها وانعكست على أدائها الفني.
وتتمثل تلك التجربة في ورشة فنية حضرتها عبارة عن جولة ميدانية للتصوير في المناطق التراثية بمدينة العين في شهر فبراير من العام الماضي، بإشراف وتنظيم المصور الشاب حمود مصبح، إذ أصبح "التراث" ، من ذاك الوقت، بالنسبة، لها بإحالاته المختلفة، بمثابة كشف جمالي، ينتظر سبر أغواره.
وأفادت فاطمة النقبي «الرؤية» «دخلت عالم الفن منذ عام 2016، وتنوعت مهاراتي بين الرسم والتصوير والفنون اليدوية الأخرى، علماً بأن ذلك العالم كبير حقاً ويمنحك الحرية المطلقة للرسم والإبداع والتعبير عن المشاعر الإنسانية، كما يمثل رسالة عظيمة لإعمار الأرض ولتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب المختلفة».
وتابعت: لدي 8 مشاركات فنية تنوعت بين تنظيم المسابقات التراثية والفنية والشبابية، والتعاون مع جمعية صقور الإمارات واتحاد المصورين العرب، كما شاركت مع الفنانين الواعدين في «عكاز للفنون البصرية».
وأردفت: شاركت أيضاً في معرض «عبر عن نفسك 30*30» في سوق أبوظبي التجاري، بالإضافة إلى مشاركة بمعرض «المصورات الأول» بالشارقة، كما شاركت في أحد المعارض الفنية في دبي.
وأوضحت أن أفضل تجربة من تجاربها الفنية، تلك التي تعلمت فيها أساسيات تكوين الصورة وطرق معالجتها، وكان من المميز أن اكتسبت تلك المهارات بالتطبيق على منطقة تراثية محلية تحمل ذكريات عريقة وتعكس التلاحم بين الأسر الإماراتية وأبنائها وأحفادها، والحميمية نحو البيئة الإماراتية.