الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

هبة الله محمد تبدع ساعات وأطباقاً وطاولات بـ«الريزن»

استطاعت الفنانة التشكيلية الشابة، هبة الله محمد، (22 عاماً)، أن تثبت جدارتها في فن الريزن، رغم تخصصها وعملها مهندسة في قطاع الطاقة المتجددة بدبي.

وتمكنت التشكيلية الشابة من تطوير مهاراتها في مجال فن «الريزن» في فترة زمنية قياسية لم تتجاوز العام، بعد أن أبدعت في مجال رسم اللوحات بالألوان المائية والزيتية والأكريليك.

وفي تلك الفترة الوجيزة، صممت العديد من القطع الفنية الفخمة بمادة «الريزن»، بما فيها ساعات الحائط والإكسسوارات، والأطباق و«الصواني» بأحجام وأشكال مختلفة، ولوحات فنية باستخدام المادة نفسها، وكذلك الطاولات.

وقالت هبة الله محمد لـ«الرؤية»: «منذ اللحظة الأولى التي قررت فيها دخول عالم الفن التشكيلي أعجبت بفن الريزن المميز، ولكن توفر المواد المناسبة والمعلومات الصحيحة عطلني عن تطوير مهاراتي الفنية في ذلك المجال بسهولة».

وأردفت: «منذ بداية العام الجاري، قررت أن أشاهد مجموعة من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت لتعلم المبادئ الأولى لفن الريزن، ومن ثَمَّ مع التدريب العملي الذاتي، استطعت أن أطور مهاراتي تدريجياً إلى أن أبدعت فيها بصورة كلية».

وأوضحت التشكيلية الشابة أن «الريزن» عبارة عن مادة سائلة يتم خلطها بنسب معينة لتصبح صلبة بعد مرور مدة معينة من الوقت، وتتمتع بخواص الزجاج يما فيها اللمعان والشفافية وتبدو مثل البلاستيك نتيجة لمقاومتها للكسر.

ونوهت هبة الله محمد بأن ما يميز فن الريزن أن لكل قطعة فنية سماتها وشكلها المختلف، فمن الصعب أن تتطابق كافة القطع الفنية بنسبة تماثل 100%، وذلك ما يجعلها فريدة وجميلة في الآن ذاته.

وأضافت: «قبل فن الريزن، كان لدى شغف رسم اللوحات بالأكريلك، لكن فن «الريزن» له طبيعة مميزة، ويمنح شعوراً لدى المشاهد بأنه ثلاثي الأبعاد 3D أو كأن القطعة الفنية جزء من الطبيعة، ومنها على سبيل المثال أمواج البحر.

وأشارت إلى أنها تعمل حالياً على تقديم دورات لتعليم فن «الريزن» للمبتدئين والراغبين في تعلم ذلك الفن الفريد من نوعه، بعد أن استطاعت أن تتقنه في فترة سريعة.

ولفتت إلى أن منصة الإنستغرام كانت الوسيلة الأفضل بالنسبة لها لعرض أعمالها المصممة بمادة «الريزن»، كما أن دعم الجمهور والمتابعين دفعها إلى الاستمرار في تطوير مهاراتها الفنية والعمل في ذلك المجال الفني الصعب نوعاً ما.